شبکة تابناک الأخبارية: بينما لا تخلو الصحف السعودية من نشر تقارير مصورة عن الفقر فيها، فان الفقراء يموتون من البرد في منازل من الصفيح، والأمراء في قصورهم تدفئهم أموال البترول.. ومئات الالاف من مواطني الكويت يعيشون تحت خط الفقر و الحكومة تهتم بتبرعاتها الى منكوبي أميركا وغيرها .
ویذکر نقلاً عن صحيفةالديار فأن الصحف السعودية لا تخلو من نشر تقارير مصورة عن الفقر فيها ، تتضمن مشاهد لأناس تعيش في بيوت من الصفيح، لا يتوفر لها الحد الأدنى من الخدمات بينما تحتل السعودية صدارة الدول المنتجة للنفط بطاقة تصل إلى نحو 10 ملايين برميل يوميا كما تعد الدولة الأغنى في المنطقة.
و وفق تقديرات غير رسمية، فإن قرابة 25% من السعوديين البالغ عددهم نحو 17 مليون نسمة، يعيشون تحت خط الفقر، ويعد أكثر من 75% من مواطني الدولة السعودية مدينين في قروض استهلاكية طويلة الأجل، كما لا يمتلك 85 % منهم مساكن خاصة بهم .
و حسب الخبراء فان المعضلة هي في سياسات توزيع الثروة على الأقل بين المناطق، وعن عجز تام امام تضخم مشكلة الفقر حيث وما زال الضعفاء يتسولون الطعام، ويبحثون عن المأوى الكريم، والخدمات البلدية، التعليمية والصحية مقابل غياب تام لأرقام رسمية توضح الخط الذي يعد عنده المواطن فقيرا، وتتحمل الطبقة الوسطى تبعات التضخم الذي يعيشه اقتصاد السعودية، مما أدخلها في أزمات مالية خانقة، ويبدو أن البعض في طريقه للدخول في قوائم الفقراء، وقد يؤدي تنامي التضخم إلى تلاشي الطبقة الوسطى.
