شبکة تابناک الأخبارية: اكد خبير سياسي ان زيارة وزيرة الخارجية الاميركية الى القاهرة تأتي للحصول على ضمانات من القيادة المصرية الجديدة بالالتزام باتفاقية كمب ديفيد مع الكيان الاسرائيلي، معتبرا ان واشنطن لا تريد اي توتر او حرب في سيناء في هذه المرحلة خوفا من تأثيرها على الانتخابات الاميركية.
وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة مريلاند الاميركية نبيل ميخائيل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الولايات المتحدة تريد ان تحصل على ضمانات من القيادة المصرية الجديدة في الاستمرار بالالتزاماتها الدبلوماسية السابقة خصوصا ازاء معاهدة السلام مع اسرائيل.
واوضح ميخائيل: كما انها تدرك حقيقة الصراع في داخل مصر، وتريد التشاور مع القاهرة بشأن الملفات المهمة في المنطقة مثل الانتخابات في ليبيا والملف النووي الايراني وغير ذلك.
واضاف ان كلينتون اصرت على ان يكون هناك اعلان من القيادة المصرية الجديدة بالتزام مصر بتعهداتها الدولية ما دام الطرف الاخر ملتزما بها، مشيرا الى ان كلينتون ارادت ان تبلغ القيادة الاسرائيلية بذلك خلال زيارتها للاراضي المحتلة بعد زيارتها للقاهرة.
واشار ميخائيل الى ان هناك علاقة عسكرية قوية بين الولايات المتحدة ومصر، وتوقع ان تستمر بل وتزداد قوة في المرحلة المقبلة، منوها الى ان الولايات المتحدة تخشى الان حدوث اي صراع في سيناء.
وتابع استاذ العلوم السياسية في جامعة مريلاند الاميركية نبيل ميخائيل ان ذلك لو حدث يمكن ان يؤثر على الانتخابات الاميركية، وستعارض واشنطن ذلك باي شكل كان، منوها الى ان هناك حلافا بين البيت الابيض والكونغرس الاميركي الذي يعارض صعود الاسلاميين ويمكن ان يصدر تشريعات ضدهم.
واوضح ميخائيل ان الكونغرس اصدر قانونا باعلان تأييد اسرائيل في مقابل صعود الاسلاميين في الدول العربية، معتبرا ان ذلك سيكون ملزما للحكومة من اجل الحفاظ على التفوق الاسرائيلي في ظل صعود الاسلاميين في الدول العربية خاصة مصر.