۴۸۲مشاهدات

نائب إسرائيلي يدعو إلى نقل القبة المشرفة من باحة الأقصى لبناء الهيكل

وأضاف النائب الصانع أن المسجد الأقصى خط أحمر وأن «هذه التفوهات غير المسؤولة يمكنها أن تجر المنطقة لمواجهات عنيفة وحرب دينية كارثية».
رمز الخبر: ۹۱۵۲
تأريخ النشر: 01 August 2012
شبکة تابناک الأخبارية: دعا نائب يميني متطرف في إسرائيل، إلى «قص» مبنى الصخرة المشرفة في الحرم القدسي الشريف، ونقلها إلى موقع آخر ليتم بناء الهيكل اليهودي مكانها.

وقد أثار تصريحه حفيظة النواب العرب في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، الذين طالبوا بنزع حصانته البرلمانية حتى تتاح محاكمته بتهمة السعي لإثارة حرب دينية في القدس.

وكان النائب أريه إلداد من حزب الاتحاد القومي، وهو حزب يميني متطرف معارض، قد حضر لزيارة استفزازية في باحة الحرم القدسي الشريف، مع ثلة من ناشطي اليمين المتطرف، ليلة أول من أمس، وراحوا يقيمون الصلوات اليهودية.

وقد تمت الزيارة، هذه المرة، بحجة إحياء ذكرى خراب الهيكل اليهودي في القدس وفقا للتقويم اليهودي (9 آب الذي صادف أمس). فقال إلداد إن «لليهود هدفا وطنيا ودينيا واضحا بإعادة بناء الهيكل للمرة الثالثة في التاريخ، ولن يقبلوا بأن يبقوا من دون هيكل، بعد أن تمكنوا من إعادة بناء الدولة اليهودية».

وأضاف إلداد، إنه لا يقترح هدم المسجد الأقصى، ولا هدم قبة الصخرة، إنما يريد نقل قبة الصخرة وحدها من مكانها.

وقال: «قبل أشهر، أدهشنا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باقتراحه بأن لا يهدم البيوت الاستيطانية في حي (أولبناة) في مستوطنة بيت إيل، بل أن يقصها بطرق هندسية وفقا للتكنولوجيا الحديثة، وينقلها كما هي إلى موقع آخر في المستوطنة. وبوحي هذا الاقتراح، يمكننا أن ننقل الصخرة من مكانها من دون أن نهدد شكلها الهندسي أو قوتها».

وادعى أن الصخرة ليست مسجدا وأن المسلمين يسمونها «مسجد عمر» بالخطأ، ولذلك يجوز نقلها. وحرص إلداد على القول إن ما يقوله ليس مجرد اقتراح، بل هدف سيتحقق قريبا.

وقد توجه النائب طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إلى المستشار القضائي للحكومة يهودا فنشطاين، طالبا فتح تحقيق مع إلداد، معتبرا تصريحاته «عنصرية وتحريضا أرعن على المسلمين وعلى المسجد الأقصى المبارك».

وأضاف النائب الصانع أن المسجد الأقصى خط أحمر وأن «هذه التفوهات غير المسؤولة يمكنها أن تجر المنطقة لمواجهات عنيفة وحرب دينية كارثية».

وأكد النائب الصانع أن «اليمين المتطرف يتلقى الدعم من حكومة نتنياهو المتطرفة التي تلعب بالنار في كل ما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى المبارك وتريد تغيير الواقع على الأرض وتكريس الاستيطان وتهويد القدس».
رایکم