شبکة تابناک الأخبارية: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الكيان الاسرائيلي يغامر للحيلولة دون انهياره، مشيرا الى انه لن يبقى في الحياة الا عبر ممارسات الاحتلال والقتل والارهاب.
وقال احمدي نجاد في مقابلة متلفزة بشان التهديدات الاسرائيلية ضد ايران: "ان عقلاء العالم جميعهم يعلمون ان القيام بمثل هذا الاجراء من قبل الكيان الاسرائيلي هو بمثابة انتحاره الحتمي".
واضاف: "اعتقد ان الذين اوجدوا الصهاينة قد خلصوا الى ان كلفة ابقاء هذا الكيان المصطنع اصبحت اكثر من منافعه وينبغي انهاء هذه القضية بصورة ما، بغية عدم استمرار الوضع الى ماهو عليه اليوم والذي اسفر عن نزاع دائم".
وصرح بانه لا يمكن تجاهل احتمال وقوع عدوان ضد ايران، مؤكدا ان رد الجمهورية الاسلامية في ايران على اي عدوان سيكون ساحقا وباعثا على ندم المعتدي.
وتابع: ان الايرانيين لم ولن يكونوا البادئين باي حرب الا انهم كانوا مدافعين شجعان على الدوام ودافعوا عن ارضهم دفاعا تاريخيا وخالدا".
واعتبر ان الوقت حان لكي تدخل البشرية مرحلة جديدة، وانه مهما كان شكل ومحتوى هذه المرحلة فان الايرانيين يمكنهم اداء دور ايجابي فيها.
وشدد على ان المرحلة التي كانت تسودها الممارسات الازدواجية وعدم الثقة والخداع والكذب والفقر والفوارق الاجتماعية الواسعة والاحتلال والحرب والارهاب تشرف على النهاية.
واكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على ضرورة تقديم الخدمات للرعايا الايرانيين في الخارج مشددا، ان معظم الايرانيين المقيمين خارج البلاد يتفقون مع مباديء النظام والجمهورية الاسلامية.
وفي كلمة القاها امام السفراء الايرانيين الجدد في الدنمارك واذربيجان وقرغيزيا وكوريا الشمالية وماليزيا وعمان وقطر وتانزانيا وسيراليون ومالي قال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى بان كافة البلدان والشعوب تكتسب الاهمية .
واضاف، انه ينبغي لسفراء ايران ان يعملوا وفق نظرة تقوم على انهم يمثلون شعباً يمتاز بمكانة رفيعة في العالم .
واردف، انه وفق هذه النظرة ينبغي للسفراء ان يحددوا معالم خطابهم ونظرتهم في مهامهم حيث يجب ان ترتسم وفق اطر تاريخ وثقافة الشعب الايراني وحضارته.
واكد ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية تكنّ الاحترام لكافة الحكومات والشعوب وهو مايختلف عن الشؤون البروتوكولية بل ان احترامها يقوم على نظرة عميقة وذات مغزى.
وتابع: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحترم كافة البلدان التي اعترفت بها والانظمة التي تحظى بالشرعية لدى شعوبها.
واعتبر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتعتمد اساليب التغرير والهيمنة ونهب ثروات الشعوب بل تشعر بالابتهاج حيال تقدم الآخرين ومعالجة مشاكل الشعوب الاخرى وهو ماتؤمن به.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد تحقيق السعادة والرفاهية والتقدم لكافة البلدان وهو ماينبثق عن نهج الرسول الاكرم (ص) واهل البيت (ع) حيث ترغب بتحقيق العدل والكمال والرفاهية للجميع.