شبکة تابناک الأخبارية: اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون القنصلية والبرلمانية والايرانيين بالخارج حسن قشقاوي، ان السعودية وافقت على منح التأشيرة لذوي الرعايا الايرانيين المعتقلين لديها.
وقال قشقاوي: "بناء على قرار وزير الخارجية علي اكبر صالحي، وبالتعاون والتنسيق مع المسؤولين السعوديين، قام وفد قنصلي ايراني برئاسة المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية السيد فخار بزيارة الى السعودية الاسبوع الماضي".
واضاف: "انه فضلا عن المحادثات التي جرت مع المسؤولين السعوديين حول وضع الرعايا الايرانيين المعتقلين بالسعودية، تم اجراء لقاءات مع المعتقلين الايرانيين في سجون هذا البلد، والاستماع الي اقوالهم".
واكد قشقاوي ان الحكومة السعودية وافقت خلال رسالة، على منح التأشيرة لأسر الرعايا الايرانيين المعتقلين بالسجون السعودية، لكي تلتقي بأبنائها، وتقرر ايضا من الآن فلاحقا، ان يبلغ كل من البلدين بشأن حالات اعتقال رعايا البلد الآخر.
كما تقرر بناء على ميثاق فيينا ان يتم توفير امكانية اللقاءات بين مسؤولي القنصلية مع الرعايا المعتقلين من اي من الجانبين لدى الجانب الآخر، ووصف الزيارة الى السعودية بالجيدة، مشيرا الى ان العلاقات القنصلية ستتحسن اكثر من ذي قبل.
واعلن قشقاوي عن الافراج عن احد الرعايا الايرانيين المعتقلين بالسعودية، على اعتاب هذه الزيارة، وقال "لقد تم التفاهم ايضا بأن يتم الاطلاع بين الجانبين عن حالات كهذه وفي اطار ميثاق فيينا".
واوضح ان ايران طلبت من السعودية عدم تنفيذ احكام اعدام بحق رعايات ايرانيين، معربا عن امله في ان لا يتم تنفيذ تلك الاحكام.
وأكد قشقاوي رغبة طهران بأن تتكرس العلاقات القنصلية مع السعودية كما مع الدول الاخرى، بناء على 3 اتفاقيات حول نقل المحكومين واسترداد المجرمين والتعاون القضائي، واعرب عن رغبته بشدة في تنفيذ اتفاقية بشأن نقل المجرمين مع الجانب السعودي.
وشدد على ان دعم ايران لرعاياها المعتقلين لا يعني تأييدا لجرائمهم، مشيرا الى ان قرابة 80 بالمئة من الجرائم المرتكبة من قبل الرعايا الايرانيين في الخارج ترتبط بالمخدرات، داعيا الى ايجاد علاج جذري لهذه المشكلة.