شبکة تابناک الأخبارية: ندد خطيب مسجد القدس بصيدا الشيخ ماهر حمود بمواقف رجل الدين يوسف القرضاوي المعادية لجمهورية ايران الإسلامية وسوريا، معتبراً أن القرضاوي خرج عن تاريخه ووعيه السياسي الإسلامي.
وقال الشيخ حمود في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد القدس بمدينة صيدا الجنوبية: "عندما نرى أن الشيخ يوسف القرضاوي الذي ملأ الدنيا علما ووعيا وفقها وارشادا يخرج عن تاريخه الطويل ووعيه السياسي الاسلامي ليطلب من الحجاج الدعاء على إيران وعلى سوريا، باعتبارهما اعداء الأمة (...) عندما يضاف هذا المشهد إلى مشهد الانحراف السياسي (الاسلامي) في مصر (والذي تمثل في مواقف الرئيس المصري محمد مرسي التي تودد فيها لرئيس الكيان الاسرائيلي شمعون بيريز)، فان كل الاتهامات للإسلاميين (كـ اخوان المسلمين) تصبح مبررة وان صوت الوطنيين العلمانيين سيرتفع رافضا للتجربة الإسلامية.
ولفت الى ان "الإتهام الرئيسي للإسلاميين وعلى رأسهم الإخوان المسلمين هو انهم يسعون إلى الحكم ويستعملون الإسلام وسيلة للوصول ليس إلا، ليؤكد بأن هنالك اتفاقاً ما، وقع مع الآخرين وغيرهم، يسهل وصول الإخوان إلى الحكم مقابل الحفاظ على كامب ديفيد والعلاقات المميزة مع أميركا".
وختم الشيخ حمود بالتاكيد على ان الربيع العربي أو الإسلامي المفترض أصبح بدون شك يحتاج إلى ربيع جديد لينقذنا من ربيعنا الموهوم الذي تحول إلى خريف بشع في ظرف ثلاثة أشهر.
