شبکة تابناک الأخبارية: نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين، قولهم ان "الولايات المتحدة الأميركية صعدت خلال الشهرين الماضيين عمليات التجسس على مفاعل بوشهر النووي الإيراني وسط إزدياد القلق من تصنيع أسلحة بإستخدام البلوتونيوم بعد تقارير عن قيام إيران بتفريغ قضبان وقود نووي من المنشأة في تشرين الأول"، لافتةً إلى ان "المراقبة الأميركية المتزايدة لمفاعل بوشهر عند الساحل الجنوبي الغربي لإيران تم جزئياً بإستخدام طائرات إستطلاع من دون طيار تحلق فوق منطقة الخليج، وساهم ذلك في إعتراض صور وإتصالات صادرة عن المنشأة".
وأضافت ان "خبراء في المجال النووي قالوا انه أكثر قلقاً على السلامة في المفاعل حالياً من إحتمال إستخدام إيران المنشأة لتطوير أسلحة ذرية".