شبکة تابناک الأخبارية: قال نشطاء اليوم الجمعة إن الشرطة السعودية قتلت بالرصاص محتجا في شرق البلاد المنتج للنفط في وقت متأخر الليلة الماضية ما يرفع محصلة الشهداء جراء الاشتباكات في المنطقة المضطربة إلى 12 حتى الآن هذا العام.
وأضافوا أن الشرطة فتحت النار على المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على احتجاز أشخاص من منطقة القطيف فقتلت شابا يبلغ من العمر 18 عاما وأصابت ستة آخرين.
وذكر النشطاء أن قوات الأمن أطلقت النار "عشوائيا" من سيارتي دفع رباعي على المحتجين في وسط القطيف كما وجهت النيران لأشخاص كان يقفون فوق أسطح المنازل.
وأكدت السلطات السعودية في بيان مقتل الرجل لكنها بررت العمل بالقول انه جاء ردا على تعرض دورية أمنية لاطلاق النيران للدفاع عن نفسها.
وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة إنه أثناء قيام إحدى دوريات الامن بمهامها المعتادة حاولت منع عدد ممن وصفتهم بمثيري الشغب الذين سدوا الطريق باحراق اطارات سيارات حينما تعرضت لاطلاق نار من مصادر متعددة منها الشاب القتيل. وزعمت الشرطة انه تم ضبط مسدس بحوزة الشهيد.
وتشهد محافظة القطيف في المملكة اضطرابات منذ بداية 2011 إذ يشكو المحتجون من استمرار التمييز والتهميش ضدهم ومن اعتقال سكان محليين.