۳۵۱مشاهدات
واضاف، انه نظرا للخارطة السكانية وموقف الحكومة الميانمارية الداعم للبوذيين فقد كانت الاضرار التي لحقت بالمسلمين اكبر بكثير من البوذيين.
رمز الخبر: ۱۱۳۹۳
تأريخ النشر: 05 February 2013
شبکة تابناک الأخبارية: اعلن النائب في مجلس الشورى الاسلامي في ايران ابراهيم آقامحمدي بان الاشتباكات في ميانمار أسفرت عن احراق 10 الاف منزل من المسلمين والبوذيين وقتل اكثر من 260 شخصا وتشريد 119 الفا معظمهم من المسلمين.

جاء ذلك في تصريح خاص ادلى به لوكالة انباء "فارس" عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ابراهيم أقامحمدي الذي كان ضمن وفد الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي زار ميانمار مؤخرا وضم عددا من النواب ومندوبين عن جمعية الهلال الاحمر الايراني ولجنة الامام الخميني (رض) للاغاثة ووزارة الخارجية.

واشار أقامحمدي الى ان نفوس ميانمار تقدر بـ 50 مليونا ونسبة المسلمين 17 بالمائة من ضمنهم نحو 40 الفا من المسلمين الشيعة، واوضح بان المسلمين في جميع محافظات ميانمار يحظون بحقوق اجتماعية كسائر القوميات والاديان ما عدا محافظة راخين واضاف، ان المسلمين في راخين يواجهون مشكلة العمل والزواج لان الدولة تعتبرهم بنغلادشيين وليس ميانماريين.

ولفت الى ان نفوس محافظة راخين تبلغ نحو 3 ملايين شخص من ضمنهم 800 الف مسلم واضاف، ان محافظة راخين محرومة تماما حتى من ابسط امكانيات البنى التحتية وان الاشتباكات حدثت بين المسلمين والبوذيين في 12 مدينة بالمحافظة.

واوضح آقامحمدي بان الوفد الايراني عقد عدة اجتماعات خلال الزيارة مع مسؤولي محافظة راخين ومن ضمنهم رئيس الحكومة المحلية ووزير الامن واعضاء الحكومة المحلية، لدراسة اوضاع المشردين واضاف، ان احد هذه الاجتماعات عقد بحضور رئيس الحكومة المحلية واعضاء الحكومة المحلية ووجهاء المسلمين والبوذيين وصحفيين ومندوبين عن منظمات الاغاثة.

وتابع قائلا، انه وفقا لما اعلنه المسؤولون الرسميون في راخين فقد جرى خلال الاشتباكات احراق 10 الاف منزل من الطرفين وقتل اكثر من 260 شخصا وتشريد 119 الفا من المسلمين والبوذيين، ثلاثة ارباعهم من المسلمين.

واضاف، انه نظرا للخارطة السكانية وموقف الحكومة الميانمارية الداعم للبوذيين فقد كانت الاضرار التي لحقت بالمسلمين اكبر بكثير من البوذيين.

واشار الى ان الوفد الايراني تفقد 3 مخيمات للمسلمين ومخيمين للبوذيين وقال، ان المسلمين يعيشون اوضاعا ماساوية في هذه المخيمات ويفتقدون لابسط الامكانيات الحياتية والصحية في حين ان الاوضاع في مخيمي البوذيين افضل.

واوضح بان جمعية الهلال الاحمر الايراني بادرت الى نصب خيام في المخيمات على حد سواء، وقال في الاشارة الى الظروف الصعبة للمشردين: يمكن القول بان سكان هذه المخيمات لا يعيشون حياتهم كما ينبغي بل هم مجرد احياء فقط.
رایکم