۷۴۴مشاهدات
أحمدي نجاد:

تقوية جبهة المقاومة تعزز السلام في المنطقة

و شدد الرئيس الاسد علي اشراف الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا علي الاوضاع في المنطقة ورأي أن التعاون واستمرار التشاور بين البلدين والتقارب بينهما سيؤدي دون شك الي تقوية الامن والسلام الاقليميين.
رمز الخبر: ۱۱۴۱
تأريخ النشر: 02 October 2010
شبکة تابناک الأخباریة: اعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد تقوية جبهة المقاومة عاملا يعزز السلام في المنطقة.

ویذکر نقلا عن مكتب الشؤون الاعلامية لرئاسة الجمهورية أن الرئيس احمدي نجاد اعلن ذلك لدي استقباله نظيره السوري بشار الاسد الذي يزور الجمهورية الاسلامية الايرانية حاليا.

و ناقش الرئيس احمدي نجاد ونظيره السوري الذي استقبله في المكتب الرئاسي اليوم السبت مختلف القضايا الاقليمية والدولية.

و أشار الجانبان الي التقارب القائم في وجهات نظر بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا في مجال تعزيز الامن والاستقرار بالمنطقة وشددا علي ضرورة دراسة سبل تقوية العلاقات الاقتصادية بين هذين البلدين اللذين يؤديان دورا مصيريا وفاعلا في الشؤون الاقليمية.

و أشار الرئيس احمدي نجاد الي التطورات الجارية في المنطقة مؤكدا أن الاوضاع الراهنة باتت تتغير لصالح شعوب المنطقة بالاضافة الي انحسار القناع عن وجه امريكا والكيان الصهيوني وافتضاح امرهما.

و شدد رئيس الجمهورية علي أهمية تقوية العلاقات بين طهران ودمشق والتعاون فيمابينهما في مختلف المجالات والمتعددة الجوانب في المنطقة ورأي أن مثل هذا التعاون يؤدي الي تشكيل قطب سياسي قوي للغاية ينتهي لصالح الشعوب.

و أشار الرئيس احمدي نجاد الي الاوضاع الراهنة في كل من العراق ولبنان وفلسطين وتقارب وجهات النظر بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا في هذه المواضيع مؤكدا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بإمكانه أن يفضي بمصلحة شعوب المنطقة.

و بدوره وصف الرئيس السوري العلاقات بين طهران ودمشق بالعميقة والجذرية موضحا أنه ورغم القيام بخطوات مهمة لرفع مستوي العلاقات الثنائية الا ان هناك الكثير من الامكانات التي يمكن توظيفها لخدمة الشعبين والمنطقة.

و اعتبر الضيف السوري التوقيع علي اتفاقيات متعددة الجوانب بين دول المنطقة بأنها تصب في صالح شعوب المنطقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وحتي الامنية.

و أشار الرئيس الاسد الي قضية السلام الفلسطينية مؤكدا عدم وجود أي تغيير في مسيرة السلام وان المفاوضات لن تؤدي سوي الي دعم الرئيس الامريكي في داخل بلاده.

و شدد الرئيس الاسد علي اشراف الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا علي الاوضاع في المنطقة ورأي أن التعاون واستمرار التشاور بين البلدين والتقارب بينهما سيؤدي دون شك الي تقوية الامن والسلام الاقليميين.
رایکم
آخرالاخبار