۴۴۲مشاهدات

الرئیس الإیراني یتسلم شهادة دكتوراه فخرية في لبنان

ولفت الى ان اميركا سرقت حوالى ثلاثة آلاف مليار دولار من الشعوب وان الاقتصاد الرأسمالي الاميركي تحول الى آلية لنهب الشعوب، وقال: لكن تبعات هذه السياسة عادت الى اميركا والغرب اللذين يتخبطان في الازمة الاقتصادية.
رمز الخبر: ۱۲۷۳
تأريخ النشر: 15 October 2010
شبکة تابناک الأخبارية: ألقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خطابا اليوم الخميس في الجامعة اللبنانية في منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية حيث تسلم شهادة دكتوراه فخرية في العلوم السياسية، وذلك في اليوم الثاني من زيارته للبنان.

وأكد الرئيس احمدي نجاد في كلمته أهمية العلم ودوره، مشيرا الى ان العلم "نور يقذفه الله في قلب من يشاء يفتح الطريق للانسان ويمنحه حياة طيبة ملؤها الوفاق والوئام وهو وسيلة للكمال الانساني المطلوب".

وقال: "ان العلم الحقيقي يرتكز على القوة، العدالة، الحقيقة، الود والمحبة، ومن المحال ان يكون شخص عالما ان لم يكن محبا للانسانية، فالعالم هو العادل والمحب والذي يعشق الانسانية والقوة والارادة".

وشدد على "ان الاقتصاد يجب ان يكون في خدمة الانسان والعدالة والمحبة"، منتقدا "السياسية الرأسمالية وتحديدا في الولايات المتحدة الاميركية".

وتطرق رئيس الجمهورية الى علم الذرة واستخداماته في المجالات الطبية والصناعية والزراعية والطاقة وفي كثير من الحالات الاخرى، وقال: "ماذا فعلوا مع هذا العلم المفيد، جاؤوا وغيروا مفهوم الطاقة الذرية بما يعادلها بالقنبلة الذرية، وأغلق طريق نشر العلم الحقيقي والواقعي للعلم الذري على الشعوب".

وتابع قائلا: تعلمون انهم لم يسمحوا لنا في مواصلة علومنا بالاستفادة من الطاقة الذرية التي بمقدورها ان تجلب الرفاهية للشعوب وتجلب الود والاخاء بين الشعوب.

ورأى ان الكثير من القوى السلطوية ترى في قتل الشعوب ضمانة لبقائها وان هدفها الاساسي من العلم هو الهيمنة على العالم، انهم يستثمرون الطاقة النووية ولكنهم يحرمون الآخرين من هذا العالم وفوائده.

وتابع: "لوكنا نريد انشاء محطة كهربائية نووية في لبنان وتوليد الكهرباء منها لانخفضت المصاريف الى 1/7، لكن هناك من يريدون حرمان الآخرين من الطاقة الذرية.

وقال: اننا نشاهد نتائج العلم المبني على المادية في قمع الشعب الافغاني ونهب ثرواته ونشاهد ايضا النتائج المقيته لهذه الافكار في جميع انحاء العالم.

وشدد على ضرورة تعميم العدالة الاجتماعية وقال: "أدخلوا النزاعات في مختلف المجتمعات حتى يكونوا هم الاسياد والاقوياء ويسيطروا على العالم. باعتبارهم ان القوي يعيش والفقير يموت. هذا هو العالم الرأسمالي".

ولفت الى ان اميركا سرقت حوالى ثلاثة آلاف مليار دولار من الشعوب وان الاقتصاد الرأسمالي الاميركي تحول الى آلية لنهب الشعوب، وقال: لكن تبعات هذه السياسة عادت الى اميركا والغرب اللذين يتخبطان في الازمة الاقتصادية.
رایکم
آخرالاخبار