شبكة تابناك الاخبارية: قال السعودي سعد الفقيه، مؤسس الحركة الإسلامية للإصلاح، أن النظام السعودي "يرتعد من وجود نظام إسلامي نزيه يقوم على الشورى والمحاسبة والشفافية، ويقدم نموذجا جذابا ومقنعا للحكم الصحيح".
وذكرت "هس بريس" أن الفقيه اشار الى أن "الربيع العربي" إذا أصابت عدواه الشعب السعودي، فيعني انهيار المشروع الامتلاكي عند النظام السعودي، واتهم بلده "المملكة السعودية" بمحاربة "كل المشاريع الإسلامية"، كان آخرها دعمها معارضي حكم "الإخوان" بملايين الدولارات.
واضاف، قبل ذلك دفعت المال والسلاح لمعارضة النظام الإسلامي بالسودان، كما دعمت النظام الجزائري ضد الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
وأكد الفقيه وجود صراع على العرش داخل العائلة الحاكمة بالسعودية، موضحا أن ولي العهد (سلمان بن عبد العزيز) هو الذي من المفترض أن يتولى الملك، لكن المشكلة انه يعاني من الزهايمر وغير قادر ذهنيا أن يدير البلد، والشخص الثاني في الترتيب الرسمي، هو الأمير مقرن بن عبد العزيز الذي يتولى منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وهذا الأمير ضعيف الشخصية جدا وليس من المتوقع أن يستطيع فرض نفسه لو اندلع أي خلاف، فالرجل ضعيف النفوذ، وفائدته الوحيدة أنه يقطع الطريق على بقية إخوانه حتى يمكن القفز للجيل الثاني.
من جهة أخرى أشار الفقيه الى أن "الحكومة البحرينية والقوى الإقليمية التي تضع نفسها في مواجهة إيران -خاصة السعودية- ليس عندها استراتيجية مضادة لإيران، بل ليس عندها سياسة مستقلة عن المشروع الأمريكي".
النهاية