۴۰۳مشاهدات

أكثر من 7 مليارات عملية تجسّس أمريكية على العراق

ولا تستبعد مصادر متخصصة أن تلك العمليات في الدول العربية طالت اتصالات عدد من الزعماء العرب ودوائر القرار العربية المهمة، بحسب التقرير.
رمز الخبر: ۱۶۰۷۳
تأريخ النشر: 29 October 2013
شبکة تابناک الاخبارية: كشفت مصادر خبرية ان الولايات المتحدة اخترقت شبكة اتصالات الدول العربية، وحسب موقع (Cryptome) المتخصص في نشر الوثائق السرية، فإن نحو 7.8 مليارات عملية تجسس اجريت على الاتصالات العراق ومثلها في المملكة العربية السعودية و 1.9 مليار اتصال في مصر و1.6 مليار اتصال في الأردن.

وبحسب الموقع الذي نشرت تقريره فضائية "العالم"، اليوم الاثنين، فان "الدول العربية وحدها هي التي ظلت صامتة أمام هذه التداعيات الخطيرة رغم أنها كانت من أكبر ضحاياها".

ويقول التقرير "مع تصاعد فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على اتصالات عدد من الدول الأوروبية الحليفة، كشفت التقارير أن عمليات التجسس على الاتصالات العربية كانت تقدر بالمليارات، وأنها فاقت بآلاف المرات تلك التي نفذتها الوكالة الأمريكية في دول أوروبية".

ولا تستبعد مصادر متخصصة أن تلك العمليات في الدول العربية طالت اتصالات عدد من الزعماء العرب ودوائر القرار العربية المهمة، بحسب التقرير.

ورغم هذا الكشف الخطير، الذي تناولته تقارير كثيرة نشرت في عواصم غربية، فإن الملاحظ هو صمت الدول العربية التي اخترقت مليارات الاتصالات لديها عن القضية، بينما نظيراتها الأوروبيات والبرازيل اللواتي اخترقت اتصالاتهن فقط تحركت في اتجاه وضع حد لمثل هذا الوضع الخطير.

وكشفت الوثائق أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على حوالي 125 مليار اتصال هاتفي ورسائل نصية في فترة شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2013 وكانت غالبيتها من دول شرق أوسطية.

وكانت وثائق تستند إلى تسريبات المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي ادوارد سنودن كشفت عن أن عمليات تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية طالت الاتصالات في عدد من الدول العربية من بينها المملكة العربية السعودية ومصر والأردن والعراق ومعها دول شرق أوسطية مثل إيران وباكستان وكذلك الهند.

يشار إلى أن عمليات التنصّت الأمريكية على الحلفاء الأوروبيين وغيرهم لم تقتصر على الاتصالات الهاتفية، بحسب ما كشفت الوثائق السرية، التي نُشرت مؤخراً في صحيفتي "الغارديان" البريطانية و"دير شبيغل" الألمانية، إضافة إلى صحف أخرى، بل امتدت أيضاً لتشمل مواقع الإنترنت والبريد الإلكتروني.

النهاية

رایکم