شبکة تابناک الاخبارية: أعرب ناشطون سعوديون معروفون عن تضامنهم مع الناشط الحقوقي المعتقل فاضل المناسف في أعقاب توجيه الإدعاء العام تهما جديدة للمناسف مستدلا بعبارات كتبها على منديل ورقي.
وكان الإدعاء العام رفع خلال الجسلة الأخيرة الأربعاء الماضي ما وصفت بدعوى الحاقية استندت على عبارة كتبت على "منديل" بحوزة الناشط المناسف وجد أثناء تفتيشه في المحكمة في سبتمبر الماضي.
وأعرب ناشطون سعوديون معروفون في الموقع الاجتماعي "تويتر" عن تضامنهم مع الناشط المناسف عبر وسمين تحت عنوان #مناديل_الحرية و #فاضل_المناسف .
وتفاوتت تعليقات المغردين التي تابعتها شبكة راصد الإخبارية وجاءت عبر حساباتهم في تويتر بين الإنتقادات اللاذعة للإدعاء العام والعبارات التهكمية ازاء التهم الجديدة الموجهة للمناسف.
وقال الناشط الحقوقي المحامي وليد ابوالخير "وتظل كلماتك يا فاضل ودائع في قلوب الأحرار لن تمحوها عاديات الأيام وسطوة السجان".
فيما قال الكاتب عبدالله المالكي "المنديل الذي كتب عليه #فاضل_المناسف كلماته الرائعة الممتلئة بالكرامة والحرية هو منديل شرف ووسام لكل حر في هذا البلد".
ووصف المالكي المنديل الذي كتب عليه فاضل بالتاريخي قائلا "منديلك التاريخي الذي سيبقى رمزا للنضال السلمي نحو وطن يقوم على أساس الحقوق والحريات والمشاركة".
من جهته قال الكاتب زكي الصدير "منديل #فاضل_المناسف وجعٌ يرسم ملامح الخوف من الكلمة العادية، والعادية جداً. إيّاكم أن تكتبوا أحلامكم!".
وتضمنت احدى العبارات التي كتبها المناسف على المنديل ما نصه "وسط الاضطرابات التي تدور حولنا علينا ان نبحث عن عوامل الالتقاء والتركيز على الكلمات الجامعة فهي الخير والسلامة لوحدة أوطننا".
واعتبر المدعي العام العبارة المكتوبة دليلا على الاصرار على العصيان والاعتداء على أمن البلد واستقراره.
وشكك المغرد عبدالله الانصاري في حياد الإدعاء العام.
وقال الانصاري "الدعوى الإلحاقية حول ما كتب على المنديل تعطينا انطباع عن عدم حياد المدعي العام وعدم جدية الدعوى برمتها".
ووجه الناشط الحقوقي محمد العتيبي نقدا لاذعا للمدعي العام متهما اياه بالإنفصام. وقال العتيبي "الادعاء العام أصابه انفصام عقلي هل هذه الكلمات تصبح تهمة يعاقب عليها كاتبها كلمات تريد الخير للوطن".
وأعرب الكاتب زكي سفر عن الصدمة تعليقا على التهمة الجديدة الموجهة للمناسف بالقول "أكاد لا أصدق عيني".
ووصف المغرد المعروف عصام الزامل الدعوى الجديدة بحق المناسف بالمهزلة. وقال الزامل "مهزلة قسم بالله أجل الكلام اللي ينكتب في تويتر مؤبد".
وفي عبارة لافتة قالت المغردة زهراء الجبيلي "لطالما كان للحرية ثمن، ونحن اليوم لسنا نبالي ما إذا كان ثمن هذه الحرية رصاصة.. ام منديل".
وقالت نورة العتيبي "لا يرتعب المسؤول من "سيول " تهدد عرشه، لا يخجل من مواطن، لا يخاف الله، لكن يهزه ويؤرقه منديل".
وقال جمال القحطاني "الحرية لفاضل ولنا نحن قريباً. ومن السجون تُشعل الشموع".
وعلى غرار الناشط المناسف ذهب مغردون إلى كتابة عبارات ناقدة ومعبرة على مناديل ورقية وإنزال صورها عبر حساباتهم في تويتر.
وقال المغرد تقى الخويلدي "سنحكي للأجيال القادمة عن زمن الثورات.. والمنديل!!".
ومغردون يتهكمون
وذهب مغردون إلى التهكم على الإدعاء العام الذي لم يجد ما يدين الناشط المناسف سوى الاستناد إلى عبارة مكتوبة على ورقة "كلينكس".
وقال المغرد عمر يحيي مخاطبا الناشط المناسف "لو أملك شركة مناديل لكتبت العبارات التي كتبها على كل ورقة بكل علبة حتى يعلم الكل مدى عظمة ما كتب".
وذهب الممثل والمخرج المسرحي محمود الشرقاوي بعيدا بالقول "حكومة هشة تخشى ظلها، تخشى الحبر على المناديل الورقية، تخشى من هم ضدها ومن هم معها وتخشى نفسها.. حكومة كلينيكس".
وقال الكاتب عبدالله العودة نجل الشيخ سلمان العودة "كلام (فاضل) ما فيه أي شيء. يا أخي عندنا حتة مدعين أمنيين تحححفة!".
المغرد محمد العاثم قال متهكما "احذر من حمل مناديل تحتوي على شعارات سلام او حرية لانها ستجعلك تقضي طول حياتك بالسجن".
وحذر أحمد عبدالقادر القراء من الكتابة على المناديل. وقال "انتبهوا يا عيال تكتبوا عالمناديل اي شي ترا فيها سجن".
وتهكم عبدالرحمن الوريحي على السلطات بالقول "حتى المناديل صارت تهز الطغاة والمستبدين سلطة كرتونية تخاف من مناديل كتب عليها عبارات وطنية ..!!".
وقالت المغردة سلمى الشهاب مخاطبة المواطنين "كل واحد ياخد بالو من مناديلو!" مستحضرة على ما يبدو مشهدا للممثل عادل إمام في احدى مسرحياته قال فيه "كل واحد ياخد بالو من لغاليغو".
النهاية
