۴۰۸مشاهدات

موسكو: لاحوار مع الارهابيين من المعارضة السورية

عدا عن ذلك سيكون هناك لقاء مع وفد من الدول المجاورة لسوريا اقصد تركيا ولبنان والاردن والعراق"، حيث ستحاول الأطراف تنسيق جميع المسائل العالقة قبل "جنيف ـ 2"، ومن ثم "نأمل أن يحصل الاخضر الابراهيمي على قائمة الوفدين ـ الحكومة والمعارضة".
رمز الخبر: ۱۷۱۴۶
تأريخ النشر: 20 December 2013
شبكة تابناك الاخبارية: أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا مستعدة لإجراء حوار مع ممثلي "الجيش الحر" في اطار اتصالاتها حول جنيف-2، معتبراً أن الارهابيين من المعارضة السورية المرتبطين بتنظيم "القاعدة" لن يتحدث معهم أحد.

وقال بوغدانوف "أي حديث يمكن التحدث معهم؟!". وصرح الدبلوماسي الروسي (وفقا لوكالة أنباء "انترفاكس" الروسية)، أن رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا يمكن أن يزور روسيا في مطلع شهر يناير/كانون الثاني القادم، وأضاف: من المقرر أن يجري لقاء في جنيف يوم 21 ديسمبر/كانون الأول بين الدبلوماسيين الروس وممثلين عن المعارضة السورية، من بينها الائتلاف السوري، الكثير من المعارضين السوريين سيأتون من باريس واسطنبول وغيرهما.

واعتبر بوغدانوف أن حجج واشنطن في معارضة مشاركة طهران بجنيف ـ 2 غير مقنعة، معربا عن أمله في أن توافق الولايات المتحدة قريباً على ضرورة مشاركة ايران في مؤتمر "جنيف ـ 2"، وقال: "الى الآن الأمريكيون غير موافقين، لديهم حجج غير مقنعة بالنسبة لنا.. لكننا نأمل بأن يتغير مزاجهم وأن يتم الانتباه الى حججنا حول فائدة وأهمية مشاركة الايرانيين".

واشار بوغدانوف الى أن "الحديث يدور عن دولة اقليمية كبرى لها تأثير على سير الأحداث في سوريا وحولها.. ونحن نأخذ بالاعتبار العلاقة الخاصة بين طهران ودمشق لجهة مشاركة الايرانيين بالمؤتمر".

وأعرب بوغدانوف عن امله في أن يكون لقاء "روسيا ـ الولايات المتحدة ـ الأمم المتحدة" الذي سيجري يوم 20 ديسمبر/كانون الأول للتحضير لمؤتمر جنيف ـ 2، أن يكون الأخير قبيل الانعقاد، موضحا بأنه من المقرر ان تجري الى جانب اللقاء الثلاثي استشارات بمشاركة اعضاء في مجلس الامن فرنسا وبريطانيا والصين".

وأضاف: عدا عن ذلك سيكون هناك لقاء مع وفد من الدول المجاورة لسوريا اقصد تركيا ولبنان والاردن والعراق"، حيث ستحاول الأطراف تنسيق جميع المسائل العالقة قبل "جنيف ـ 2"، ومن ثم "نأمل أن يحصل الاخضر الابراهيمي على قائمة الوفدين ـ الحكومة والمعارضة".

وتابع ايضاحه قائلا "بعد ذلك سيرسل بان كي مون الدعوات الرسمية لجميع المشاركين في المؤتمر.. وقد تم التوافق على نص الدعوات.. نأمل أن يبعث الامين العام للامم المتحدة قبل نهاية العام الجاري الدعوات لجميع من سيرسل وفوده للمؤتمر، للسوريين وللاعبين الخارجيين".

واعتبر بوغدانوف أنه في ظل الوضع الحالي بسوريا وتشتت المعارضة وتشددها فان اسقاط حكومة الرئيس بشار الاسد يمكن أن يؤدي الى تداعيات خطيرة جدا على البلاد، قائلا "لنفترض أن النظام (السوري) ضعف.. وتكبدت قواته المسلحة خسائر.. وهذا ما سيستغله المقاتلون في العديد من المنظمات المتشددة التي ستهاجم دمشق وستسيطر على العديد من المواقع من بينها الادارات الحكومية".

وأضاف "لقد قلنا سابقا ان اي انهيار للقيادة في دمشق.. للنظام.. يمكن أن يؤدي إلى نتائج صعبة للغاية لسورية وللشعب السوري"، وتابع قوله "الآن نحن نرى تصرفات متناقضة في معسكر المعارضة فهناك عملية تطرف قسم منها.. تشتت حتى في صفوف المجموعات المسلحة. سابقا كنا نسمع ان هناك منظمات ارهابية ترتبط بشكل مباشر بالقاعدة وهي ضمن لائحة الارهاب الامريكية، لكن القوى العسكرية الرئيسية هي الجيش الحر.. لكن كان هناك عدة حوادث وحصلت مشاكل كبيرة مع الجبهة الاسلامية وغيرها من المجموعات المتطرفة للمعارضة المسلحة".

النهاية

رایکم