۳۷۲مشاهدات

ساسة ونواب عراقيون يستعرضون المواقف من "داعش" عبر التواصل الاجتماعي

النائب كامل الدليمي مطالبته "الحكومة المركزية بسحب القوات الامنية التي تحاصر الفلوجة ويدعوها الى تعويض المتضررين".
رمز الخبر: ۱۷۶۲۵
تأريخ النشر: 14 January 2014
شبكة تابناك الاخبارية: الفترة القادمة ستشهد دخول المزيد من الساسة والنواب العراقيين الى العالم الرقمي، كوسيلة تواصل حديثة وسريعة وتفي بالأغراض المرجوة في الكثير من الاحيان.

يتسابق ساسة ونواب عراقيون في ابداء وجهات نظرهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ادركوا اهمية هذه الوسيلة في تقريبهم الى الجبور، وتوضيح وجهات نظرهم حول العديد من القضايا لاسيما الآنية منها، والتي تشغل الرأي العام.

وعلى رغم ان الكثير من النواب والساسة مازالوا بعيدين عن اسلوب التواصل الجديد، الا ان المؤشرات، تفيد بان الفترة القادمة ستشهد دخول المزيد منهم الى العالم الرقمي، كوسيلة تواصل حديثة وسريعة وتفي بالأغراض المرجوة في الكثير من الاحيان.

وبدى رئيس المجلس الاعلامي عمار الحكيم، في الفترة الاخيرة ناشطا رقميا، دأب باستمرار على استعراض آرائه ومواقفه تجاه الكثير من القضايا، ففي مدوّنة له على حسابه في فيسبوك الاثنين قال اننا "لن نتهاون بكل قطرة دم عراقية تُراق" في رد، قصد فيه "ضمنيا"، على ما يبدو من يتهمه بعدم الحزم تجاه الارهابيين والخارجين على القانون في مبادرته " ".

واستأنف الحكيم في مدونته القول حول قتل الجنود العراقيين الاربعة "ندعو أهلنا الى ضبط النفس واتخاذ الحكمة سبيلا في تضييع الفرصة على من أراد بوطننا وشعبنا الفُرقة والتناحر".

فيما قال احمد الجلبي في مدونته الرقمية ايضاً، التي يستخدمها بشكل شبه يومي انه برغم ان "سياسة النقد والتقييم والتقويم في عمل الحكومة قائمة، لكننا الان مع القوات الامنية في مكافحة منابع الارهاب في كافة المناطق".

وطالب الجلبي "الخارجية العراقية برفع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية و الامم المتحدة حول تدخل دول الجوار في دعم الارهاب و سفك الدم العراقي".

الى ذلك اعتبر النائب سلمان الجميلي على صفحته في "فيسبوك" ان "القول بسيطرة

سيطرة داعش على الانبار فيه مبالغة كبيرة "، متهما الاعلام بانه "ساعد ولأسباب شتى في توليد الهلع لدى المواطنين".

وتابع القول "ها هي مدن الانبار يعود لها النظام يوماً بعد يوم، بحكمة العقلاء، وبهمة ابناء العشائر الغيارى الذين رفضوا ان تختطف مدنهم".

وحرص الجميلي على شكر اهالي كربلاء بالقول "الموقف الوطني الكريم لأبناء واهل كربلاء الذين ابدوا استعدادهم لاستضافة العوائل النازحة من الانبار فشكرا لهم وكفى الله العراق واهله شر الفتن والمحن".

وذكر النائب وليد الحلي على صفحته الرقمية، ان "المعركة الجارية الان في الانبار هي ليست معركة بين السنة والشيعة ولا هي بمعركة طائفية بل هي معركة ضد الارهاب ومموليه والداعمين له ".

فيما اعتبر حيدر العبادي على حائطه الرقمي ان "بعض النواب في القائمة العراقية ابتعدوا عن مطالب جماهيرهم التي تريد مساندة الجيش العراقي والوقوف معه ضد عناصر داعش والقاعدة"، كما اعتبر أن "بعض نواب (متحدون) باتوا يغردون خارج السرب وذلك بعدم وقوفهم مع قوات الجيش، وهنالك من يوفر غطاءً اعلاميا وسياسيا للعناصر المسلحة من القاعدة وداعش".

وخاطب النائب عباس البياتي الجمهور من على صفحته الرقمية بالقول "مرة اخرى تنتفض عشائر الانبار الغيورة ضد الارهاب والعابثين بالأمن والاستقرار في هذه المدينة وسواها، وتصطف الى جانب الجيش والشرطة في عمليات تطهير مدينة الرمادي والفلوجة من الارهابيين القتلة".

واعتبر البياتي ان "المواقف الوطنية لرؤساء العشائر الكبيرة في الانبار قد فوتت الفرصة على المغرضين في الداخل والخارج من المتاجرة بدماء اهلنا هناك وأكدت ان المعركة ليست ضد طائفة او مدينة بل ضد الارهاب الذي يستهدف الجميع ".

لكن قناة بغداد الفضائية ‏@tvbaghdad نقلت عبر حسابها في تويتر عن

النائب كامل الدليمي مطالبته "الحكومة المركزية بسحب القوات الامنية التي تحاصر الفلوجة ويدعوها الى تعويض المتضررين".

ودون مشعان الجبوري في حائطه الرقمي الاثنين، انه "لا يجب ان تتحول الحرب على الارهاب الى مواجهة بين السنة والشيعة فلا الارهاب سني ولا السلطة شيعية وعلينا التمسك بوحدة الشعب والوطن"، معرجا على العلاقة الجدلية بين الوضعين العراقي والسوري، قائلا "رغم الصحراء الواسعة بين تكريت ودمشق الا ان الشام تعيش في ضميرنا ووجداننا ونامل ان تتجاوز محنتها لتعود لتالقها كملهم للقيم المدنية والحضارية".

النهاية
رایکم