شبكة تابناك الاخبارية: تنصّب، الخميس، كاثرين سامبا-بانزا، رئيسة مؤقتة لجمهورية أفريقيا الوسطى، وسط تصاعد الخوف والعنف في البلاد، حيث لقي 10 أشخاص، على الأقل، حتفهم خلال الأيام الماضية.
ويهدف انتخاب سامبا-بانزا، الأسبوع الماضي إلى استئناف العملية السياسية في البلاد التي يمزقها الصراع، عقب تنحى القيادة السياسية السابقة.
كما استهدف اختيار سامبا -بانزا تحقيق السلام،حيث يتردد أن الرئيسة المؤقتة الجديدة، مسيحية الديانة، تحظى باحترام طرفي الصراع.
وكان برلمان جمهورية إفريقيا الوسطى انتخب سامبا-بانزا في 20 يناير الجاري من قائمة تضم ثمانية مرشحين لتكون أول رئيسة مؤقتة للبلاد.
وكان الرئيس المؤقت السابق ميشال جوتوديا، ورئيس الوزراء نيكولاس تيانغايا، تنحيا عن منصبيهما في العاشر من يناير الجاري تحت ضغوط من زعماء إقليميين.
يشار إلى أن هناك نحو 2.2 مليون مواطن، أي حوالي نصف تعداد سكان البلاد في حاجة لمساعدات إنسانية، حسب بيانات الأمم المتحدة.
النهاية