۳۴۳مشاهدات

قائد الثورة الاسلامية يجدد الثقة بالفريق النووي المفاوض

واكد ان الصراع المتواصل بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاستكبار العالمي هو استمرار للصراع بين الانبياء من جهة والطغاة وشياطين الانس والجن من جهة اخرى.
رمز الخبر: ۲۰۰۹۱
تأريخ النشر: 08 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: جدد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، في الاشارة الى المفاوضات النووية الجارية بين ايران و 5+1 ، ثقته بالفريق الايراني المفاوض مشددا انه لن يضيع حقوق البلاد والشعب ولن يسمح بذلك.

وقال قائد الثورة ، في كلمة القاها امام حشد من المسؤولين في البلاد مساء الاثنين ، ان الطرف المقابل يرمي الى تحديد طاقة تخصيب اليورانيوم في البلاد وتقييدها بمايعادل طاقة انتاج 10 آلاف جهاز طرد مركزي فقط والذي كان قد بدأ بطاقة تكافئ انتاج 500 و 1000 جهاز الا ان المسؤولين يقولون ان حاجة البلاد الحقيقية تتمثل بطاقة انتاجية تكافئ عمل 190 الف جهاز طرد مركزي.

ووصف موقف الاميركيين في معارضة حيازة ايران على التقنية والطاقة النووية بسبب تذرعهم بالقلق من انتاج اسلحة نووية بانه ليس على حق وبعيد عن الصواب والمنطق.

واوضح ، ان منح ضمانات في موضوع عدم انتاج اسلحة نووية يتم عبر طرق محددة واجهزة معنية حيث ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاترى اي اشكالية في هذا الامر لكن اميركا لاتمتلك اي حق في ابداء القلق من حيازة البلدان على اسلحة نووية لانها نفسها قد استخدمت هذا السلاح ولديها حاليا ترسانة تضم آلاف القنابل النووية.

ووجه قائد الثورة كلامه الى الاميركيين قائلا: "ان لديكم سجلا واضحا في مجال استخدام الاسلحة النووية لذلك فان القلق لايعنيكم في مجال استخدام الاسلحة النووية".

واشار الى قضية البحوث والتطوير في البرنامج النووي واكد على ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع في المفاوضات النووية، موضحا، ان احدى الامور التي يركز عليها الطرف المقابل ويولي الحساسية بها هو مسألة الحفاظ على المنشآت التي لايستطيع العدو النيل منها.

ولفت الى تصريحات الطرف المقابل حول منشآت فوردو النووية وقال انهم يقولون ان هذه المنشآت لايمكن النيل منها وضربها لذلك ينبغي اغلاقها وهذا الكلام يثير السخرية.

ووصف تصرفات اميركا والقوى السلطوية في العالم بانها تماثل اساليب الشيطان حيث تسعى دائما الى فرض هيمنتها على البلدان الاخرى عبر التخويف والتطميع بتحقيق وعود لاتفي بها مطلقا، وكذلك الشيطان يسعى عبر التهديد والتطميع الى دفع الانسان للسقوط في حسابات خاطئة.

واكد ان الصراع المتواصل بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاستكبار العالمي هو استمرار للصراع بين الانبياء من جهة والطغاة وشياطين الانس والجن من جهة اخرى.

وقال، ان المسار الالهي الذي يجتازه الشعب الايراني يزداد عمقا ورسوخا باستمرار رغم المظاهر والزخارف المادية للشياطين.

وفي سياق آخر اشار الى التطورات الجارية في المنطقة لاسيما الفتنة التي يجتازها العراق وقال، انه بفضل الله تعالى سينجح الشعب العراقي المؤمن في اطفاء نيران هذه الفتنة وان شعوب المنطقة ستحرز التقدم باستمرار نحو الشموخ على الصعيدين المادي والمعنوي.

النهاية
رایکم