شبكة تابناك الاخبارية: طلبت بلدية "تل أبيب" من سكانها الإسرائيليين عصر اليوم الثلاثاء، فتح الملاجئ استعدادًا لاحتمال إطلاق صواريخ على المدينة.
وقدّر مصدر أمني إسرائيلي في حديث مع موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن المقاومة الفلسطينية ستقصف "تل أبيب" خلال هذه الموجة من التصعيد، وستطلق صواريخها بعيدة المدى، والتي تصل إلى 80 كم.
وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية توجيهاتها إلى بلدية "تل أبيب"، بتهيئة جميع الملاجئ والغرف المحصنة في المنازل الخاصة والساحات العامة على حد سواء.
من جانبها، ادعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن تصعيد الجيش في غزة ليس عملية عسكرية بالمعنى الحقيقي، وإنما "حملة مصغرة تحت عنوان سرب الطائرات مقابل دفعة الصواريخ".
وقال المحلل العسكري للصحيفة أمير أورون:" الكل في "إسرائيل" يعلم ديكور العمليات العسكرية، فقد اتخذ الجيش عددًا من الإجراءات ليوحي للجمهور أن الحديث يدور عن عملية عسكرية، كما أنها ترسل رسالة للطرف الفلسطيني أن "إسرائيل" جادة في ذلك عبر حشد القوات على حدود قطاع غزة، والإعلان عن تجنيد قوات الاحتياط".
وأضاف: "وحتى يؤمن الشارع الإسرائيلي أكثر بأن الحديث يدور عن عملية عسكرية فهي بحاجة لاسم، ولذلك فقد سماها الجيش بـ "الصخرة الصلبة" وهو اسم يدلل على الصلابة، وكان لا بد من هذا الاسم"، كما قال.
وزعم أورون أن "العملية الإسرائيلية في غزة معدة فقط لإجبار المقاومة الفلسطينية على وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن "المقرات القيادية في القطاع خارج اللعبة ومقر وزارة الجيش بـ"تل أبيب"، وكل واحد سيحصل على نقاطه، ونعود بعدها للبيت".
النهاية