۴۲۰مشاهدات
أن المقاومة الفلسطينية تعتمد أساساً في صدها للعدوان الغاشم على الأسلحة والصواريخ السورية والإيرانية، البلدان اللذان لم يتركا المقاومة الفلسطينية يوماً وحيدة في معاركها مع الاحتلال الصهيوني.
رمز الخبر: ۲۰۲۵۹
تأريخ النشر: 16 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أكد عضو المكتب السياسي بجبهة التحرير الفلسطينية تيسير أبو بكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة جاء ردأً على المصالحة الفلسطيية لضرب الخطوة الأولى فيها وهو "الاتفاق المبدئي" بين أطرافها، ورداً على عزلة "إسرائيل" الدولية خاصة بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطنيها بحق الطفل محمد أبو خضير والتي استدعت رداً دولياً.

واعتبر أبو بكر في تصريحات خاصة لوكالة أنباء فارس، أن المقاومة الفلسطينية تعتمد أساساً في صدها للعدوان الغاشم على الأسلحة والصواريخ السورية والإيرانية، البلدان اللذان لم يتركا المقاومة الفلسطينية يوماً وحيدة في معاركها مع الاحتلال الصهيوني.

واعتبر أبو بكر أن حديث المقاومة الفلسطينية عن مصدر صواريخها هي رسالة واضحة للإسرائيليين مفادها أن المقاومة ليست وحيدة في حربها، وأن زمن الاستفراد قد ولّى وأن الصواريخ السورية والإيرانية لن تتوقف من ضرب قلب تل أبيب، التي ازدحمت ملاجئها بالمستوطنين المرعوبين من صليات الصورايخ.

كما أكد أن المقاومة الفلسطينية تحمي الفلسطينيين من الخطف والقتل والتهجير الذي يتعرضون له كل يوم من قبل جنود ومستوطنين الاحتلال الصهيوني.

وأشار أبو بكر أنه رغم الانشغال السوري بالأزمة الدموية التي تعصف بها، إلا أن سوريا لم تتأخر في تقديم الدعم للمقاومين في فلسطين بعكس باقي الدول العربية التي صمت آذانها عن أصوات الصواريخ الإسرائيلية التي تضرب غزة منذ أكثر من أسبوع، مؤكداً أن ما يجري في سوريا لا ينفصل أبداً عن الحرب التي تخوضها فلسطين كلها في وجه الكيان الإسرائيلي فالشعبان يقاومان مشروعا واحدا يتمثل بتدمير الشعوب المقاومة بكل الوسائل.

وأكد أبو بكر أن الحرب التي تجري اليوم في فلسطين لا تستهدف غزة فقط بل كل فلسطين متألمة من العدوان الصهيوني لكن قطاع غزة هو الحلقة الأكثر حصارا في فلسطين كونه محاصر من كل الجهات حتى من الجانب المصري الذي اختار إغلاق معبر رفح في وجه المدنيين من نساء وأطفال الهاربين من الصواريخ الصهيونية.

واعتبر أن الموقف العربي هو موقف متواطئ مع الكيان الصهيوني للتخلص من فلسطين وتدمير سوريا لأن الهدف من الهجمة الوحشية هي تطبيق مقولة لـ"بن غوريون" في تدمير جيوش مصر والعراق وسوريا لتبرز قوة "إسرائيل"، وهذا ما يحصل اليوم للأسف.

وختم أبو بكر قائلا إنه مهما كانت نتائج العدوان إلا ان الوضع سيتغير كثيراً، وأن الكيان الإسرائيلي بات على علم بأن في فلسطين قوة عسكرية تضاهيها وقادرة على قلب الموازين في كل اللحظات، معتبراً أنه من الخطأ لوم الشعب المصري على إغلاق معبر رفح بل النظام المصري هو من يتحمل المسؤولية وأن الشعب المصري ليس بيده حيلة.

النهاية
رایکم