شبكة تابناك الاخبارية: دول عظمى وأخرى صغرى عبرت عن استعدادها لدعم العراق في حربه ضد داعش لكن المصيبة العظمى هو ان الجهات المعنية والمكلفة بالتنسيق في هذا الامر لاتعمل شيئاً وهي في حالة سبات عميقة.
من المضحك المبكي ان دولة تتعرض للاعتداء يأخذ وزير خارجيتها إجازة غير محدودة بزمان وأن يتبع وزير خارجيتها مسؤول منطقة أخرى يفرض عليه أخذ الإجازة بغض النظر عما يجري للبلد "هذه والله مهزلة .. !!"
دولة كارتونية نصف وزراءها بالوكالة والمنصب الرئاسي معلق لسنين بسبب غياب الرئيس ومرضه والبلد في حالة احتضار من كثرة الازمات القاتلة.
والوضع من سيئ الى اسوء والوزارات في حالة موت سريري لاتستطيع ان تحرك ساكناً بسبب فيتو هذا الحزب وذاك الحزب ، ولولا فتوى السيد السيستاني لكان البلد في خبر كان ..؟؟
استراليا وغيرها من البلدان عبرت عن استعدادها صراحة في دعم العراق والآن يجب أن تتحرك وزارة الخارجية وبقية الوزارات الاخرى للاستفادة من الاجواء التي تقدمها داعش لهم بفضل اجرامها من اجل كسب الدعم الدولي !
هل لدينا مشكلة ونقص في الكفاءات العسكرية؟ هل لدينا نقص في المعدات ؟ فكل الدول مستعدة ان تقدم الدعم للعراق في مجال التدريب والقيادة والاسلحة وفي كافة المجالات ، وإذا لم يكن لدينا طيارون فيمكن استئجار ططيارين يقومون بمهمات حربية ..يمكن فعل اي شيئ بمجرد ان يتحرك الانسان .. لكن المطلوب فقط ان يصحوا النائمون من سباتهم!!
النهاية
