۳۲۴مشاهدات

الشيخ نعيم قاسم: تنظيم داعش وصل الى سقفه الأعلى وبدأ بالتراجع

واكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ان "اسرائيل" تعمل لقطع المنطقة عن اسلامها وماضيها، مشيراً الى ان فلسطين هي البوصلة والمنطلق فان نجحنا فيها نجحنا في كل منطقتنا.
رمز الخبر: ۲۱۱۶۹
تأريخ النشر: 09 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان المقاومة قوى متماسكة ومتعاونة دولًا ومنظمات وعلى رأسها إيران ، ومعها سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية والعراقية والصحوة الإسلامية وكل القوى المؤيدة لهذا المشروع.

وكلمته امام مؤتمر "علماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية" الذي بدا اعماله في طهران اليوم الثلاثاء الشيخ نعيم قاسم  ان المقاومة قوى متماسكة ومتعاونة دولًا ومنظمات وعلى رأسها إيران الداعمة والمؤمنة والمدافعة عن هذا الخيار، ومعها سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية والعراقية والصحوة الإسلامية وكل القوى المؤيدة لهذا المشروع.

واكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ان "اسرائيل" تعمل لقطع المنطقة عن اسلامها وماضيها، مشيراً الى ان فلسطين هي البوصلة والمنطلق فان نجحنا فيها نجحنا في كل منطقتنا.

وقال الشيخ نعيم قاسم ان غزة انتصرت ثلاث مرات حيث كانت الاخيرة قد اسقطت شرعنة الاحتلال، مشدداً على ان غزة المقاومة الشريفة سطرت ملحمة عظيمة في مواجهة العدوان الاسرائيلي.

وبيّن الشيخ نعيم قاسم: ان الاعداء راهنوا على اخماد جذوة المقاومة ولكنها قائمة الآن، مؤكداً ان "اسرائيل" لم تعد فزاعة وانما هي اشبه ببيت العنكبوت، موضحاً ان مواجهة "اسرائيل" لا تتم بمجلس الامن الدولي وادواته.

وحول ما يجري في سوريا ولبنان، قال الشيخ نعيم قاسم: ان الاعداء ارادوا ضرب سوريا المقاومة ولكنهم سقطوا وبقيت سوريا صامدة.

واضاف: ان حزب الله لم يحرر ارضا في لبنان فقط وانما غير معادلة الصراع،  مشيراً الى ان من يبرر للتكفيريين شركاء لهم واعداء للاسلام.

واشار الى ان  المقاومةُ تغيير، والقوى التقليدية ستواجهها، هكذا واجهوا مقاومة حزب الله، واتهموه بالجنون والوهم والعبثية والتخريب، لكنَّه صمد، حزب الله لم يحرر أرضًا فقط، حزب الله غيَّر المعادلة: فلبنان لم يعد محطة للتوطين أو الاستثمار الإسرائيلي والاحتلال الاسرائيلي لم يعد فزاعة مرعبة بل هي أشبه ببيت العنكبوت.

وشدد على ان الأمل بالنصر اصبح أقرب بكثير من استمرار الاحتلال مؤكدا انه تمَّ إيقاف صياغة المنطقة على القياس الإسرائيلي، وحُرِم الكيان الإسرائيلي من رسم حدوده الجغرافية، وأُعيدت صورة فلسطين إلى بداية ماجهة الاحتلال.

وشدد على الوحدة الإسلامية أصل، ولا يجوز الإضرار بها بحجة الخلافات السياسية، وعندما نقارن بين الوحدة والخلاف فهي مقدَّمة عليه.

واضاف:  لقد وصل تنظيم داعش إلى سقفه  الأعلى وبدأ بالتراجع، المهم أن نعمل ونواجهه متَّحدين. وبما أنَّ الخطر داهم على الجميع فسيضطرون لمواجهته وهذة نقطة إيجابية بأن يكون لوثة منبوذة من الجميع على اختلاف مشاربهم ومصالحهم.

وقدم الشيخ قاسم اقتراحات عملية لمؤتمر علماء المسلمين:

1. التأكيد على دور الإسلام بسماحته وعظمته وكماله وتمام نعمته على الناس.

2. الأولوية لفلسطين ويجب أن تصب كل التحركات في المجالات المختلفة في هذا الاتجاه وتحافظ على هذا الهدف.

3. المقاومة أصلٌ ومنهج عمل فحقوقنا لا تُمنح لنا من أحد وإنَّما نستردها بجهادنا وتضحياتنا.

4. إيران في موقع القيادة وإلهام التجربة بإشراف الولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله).

5. توفير كل مقومات الوحدة الإسلامية وإزالة العقبات والمعيقات ومتابعة ما يوصلنا إلى هذا الهدف.
رایکم