۲۸۳مشاهدات
واوضح الخبير العسكري ورئيس جهاز المخابرات العسكرية السابق ان الشباب العراقي بثقافتهم يتصدون للمشروع الإردوغاني ولذيوله الحالمين بتفكيك العراق وهم الوجه الآخر لفلسفة الدواعش التكفيرية المتخلفة.
رمز الخبر: ۲۱۶۷۲
تأريخ النشر: 01 October 2014
شبكة تابناك الاخبارية: بين الخبير العسكري الفريق الاول الركن وفيق السامرائي ان الوطنيين العراقيين تصدوا للمشروع الاردوغاني الذي يهدف الى تدمير العراق داعيا الى التفاف عشائري لتطويق الموصل بحزام محرر قبل اقتحامها وتحريرها.


وقال السامرائي لوكالة نون الخبرية ان كل الذين تآمروا على مصير العراق ووحدته قد انقلبت عليهم سحورهم ومؤامراتهم التي استهدفت عرقلة بناء الجيش العراقي، فقد ذاقوا مرارة مواقفهم في الحرب المفتوحة الجارية. مبينا انه من دون العراق وبغداد وجيش العراق فلا وجود لهم.

واوضح الخبير العسكري ورئيس جهاز المخابرات العسكرية السابق ان الشباب العراقي بثقافتهم يتصدون للمشروع الإردوغاني ولذيوله الحالمين بتفكيك العراق وهم الوجه الآخر لفلسفة الدواعش التكفيرية المتخلفة. وأقول لكل المتآمرين وعبدة المناصب إن إرادة الشعب في الحرية والحياة والتآخي أكبر منهم.

واضاف انني وكلي ثقة بقدرة العراقيين على دحر الدواعش متى ما توفرت القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة دون الحاجة إلى قوات برية خارجية، وما مسألة النازحين إلا متاجرة مفضوحة، فالطريق الوحيد هو تسريع عودتهم إلى ديارهم.

واشاد الفريق وفيق السامرائي بقوات الحشد الشعبي الباسلة، والغيارى من عشائر الأنبار المتصدية للدواعش، والجبور وشمر والعبيد.. ووقفة عشائر سامراء، مبينا ان الأمل معقود على التفاف عشائري لتطويق الموصل بحزام محرر قبل اقتحامها.

النهاية
رایکم