۳۴۶مشاهدات
وعلينا ان نتذكر من تجارب مرت سابقا مثل شراء املاك الذين هجروا بحجة التبعية الايرانية بداية الثمانينات من القرن الماضي وان هكذا حقوق لاتسقط بتقادم السنين فكيف بحقوق مر على هظمها اشهر وانها حالة وقتية!
رمز الخبر: ۲۱۷۶۸
تأريخ النشر: 04 October 2014
شبكة تابناك الاخبارية: نشر هذا التحذير على موقع تابع لأهل الموصل وهو يحذرهم من مغبة شراء بيوت وامتعة النازحين من الايزديين والشبك والمسيحيين وقد جاء في هذا التحذير مايلي:

تحذير وتذكير لاهل الموصل الشرفاء

هناك نية لدى تنظيم داعش لبيع الاملاك التي سرقوها بحجة انها عائدة لعقارات الدولة اللإسلامية والتي هي املاك وعقارات اهلنا المسيحيين والشبك والايزيدية ومن يسميهم الدواعش بالمرتدين من ضباط وشرطة ومنتسبين ومرشحين سابقين ومسؤولي المحافظة وهنا يجب ان ننبه الى ان اقدام اي شخص للدخول الى المزايدة لشراء تلك الاملاك سيوقعه تحت طائلة المحاسبة وسيدخله في مشاكل مع اصحاب الاملاك الحقيقيين و كذلك وقبل كل شيء سيدخل في باب الحرام عبر شراء الاملاك المغتصبة.

وعلينا ان نتذكر من تجارب مرت سابقا مثل شراء املاك الذين هجروا بحجة التبعية الايرانية بداية الثمانينات من القرن الماضي وان هكذا حقوق لاتسقط بتقادم السنين فكيف بحقوق مر على هظمها اشهر وانها حالة وقتية!

ان داعش حالة مرضية ستزول حتما وهم يدركون ان بقائهم لن يدوم طويلا ويحاولون ان يجمعوا أكبر مبلغ في اقل وقت وكذلك يحاولون ان يشركوا اكبر عدد من الناس في الجرائم وفي الاموال السحت الملوثة.

انكم يا اهل الموصل معروفين بتحريكم للحلال وبابتعادكم عن الحرام مهما سوغ لكم السراق هذا الحرام فابتعدوا عن الحرام وعن اموال واملاك اهلنا المبعدين والذين سيعودون عاجلا غير اجل ان شاءالله.

صحيح اننا غلبنا على امرنا ولم نستطيع حماية اموالهم واملاكهم ولكننا اليوم مطالبين بعدم التقرب لشراء هذه الاملاك ولنعلم جميعا ان الحياة مواقف وكل مانفعله سوف نلقاه بالدنيا قبل الاخرة.

النهاية
رایکم