۳۸۵مشاهدات
وفقاً لتقارير إستخباراتية نشرتها مواقع مصرية، لعبت المصر دوراً سلبياً في المحادثات السلام مع الكيان الصهيوني ما أدت الي إطالة جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
رمز الخبر: ۲۱۸۲۱
تأريخ النشر: 07 October 2014
شبكة تابناك الإخبارية : وفقاً لتقارير إستخباراتية نشرتها مواقع مصرية، لعبت المصر دوراً سلبياً في المحادثات السلام مع الكيان الصهيوني ما أدت الي إطالة جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
ويري المراقبون أن البعثة الدبلوماسية المصرية لم تتوسط بكافة جهودها لحلحلة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وبل ساهمت في مجازر التي ارتكبتها جيش العدو الإسرائيلي عبر إهمالها تجاه معانات الشعب الفلسطيني مراعياً مصالح أسيادهم في تل أبيب!
الجدير بالذكر ان العدو الاساسي والرئيسي للسلطات المصرية الحاكمة في مصر لم يعد اسرائيل، وانما حركة "حماس″، وهذا امر مؤسف بكل المقاييس، وغير مسبوق في تاريخ البلاد على مر العصور، فحتى حكم الرئيس حسني مبارك، لم يقدم على مثل هذه الحدة في العداء، ولم يغلق نفقا واحدا، وكان رئيس مخابراته اللواء عمر سليمان يغض الطرف عن مرور الاسلحة عبرها، رغم المعرفة الوثيقة لعلاقات الحركة بالاخوان المسلمين.
السلطات المصرية تفرض حصارا خانقا وعقوبات جماعية على مليوني انسان عربي مسلم، حكمت عليهم الاقدار ان يكونوا امتدادا لمصر، وجزءا اساسيا من امنها القومي، مثلما حكمت عليهم ان يكونوا تحت سلطة حركة حماس التي يعاديها حكام مصر الحاليين ويريدون سحقها.
معبر رفح المنفذ الوحيد لهؤلاء الى العالم الخارجي مغلق منذ بداية العام الميلادي ولم يفتح الا لتسعة ايام وللحالات الانسانية الطارئة فقط، اليس هذا الاغلاق عقابا جماعيا لاناس ابرياء، وهل يجوز ان يتم من قبل دولة عربية مسلمة يتحدث قادتها عن الديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية ليل نهار؟
رایکم