۱۷۷مشاهدات
أضاف المسؤول الي فضل عدم الكشف عن هويته أن “المسلحين دخلوا اليوم القلعة التاريخية المطلة على البحر الأحمر، على متن ثلاث دوريات (سيارات) تقل مسلحين من خارج المحافظة”، لافتاً إلى “أن القلعة تطل أيضاً على الساحة التي يقيم فيها الحراك التهامي أنشطته”.
رمز الخبر: ۲۱۹۶۱
تأريخ النشر: 11 October 2014
شبكة تابناك الإخبارية : قال مسؤول محلي في محافظة الحديدة غربي اليمن إن المحافظة تشهد توتراً بعد محاولة مسلحين موالين لجماعة الحوثي السيطرة على قلعة تاريخية مطلة على كورنيش الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وأضاف المسؤول الي فضل عدم الكشف عن هويته أن "المسلحين دخلوا اليوم القلعة التاريخية المطلة على البحر الأحمر، على متن ثلاث دوريات  (سيارات) تقل مسلحين من خارج المحافظة”، لافتاً إلى "أن القلعة تطل أيضاً على الساحة التي يقيم فيها الحراك التهامي أنشطته”.
وأشار المسؤول إلى أن "مسلحين تابعين للحراك التهامي قاموا على الفور بمحاصرة القلعة مطالبين المسلحين بالخروج”، لافتاً إلى أن "وساطات نجحت في فك الحصار عن القلعة وإخراج مسلحي الحوثي منها”.
وظهر الحراك التهامي، خلال اندلاع ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ويتكون من ناشطين وسياسين، ويدعو لاستقلال محافظة الحديدة في إقليم واحد، وينادي بالمواطنة المتساوية وعدم الاستمرار بتهميش المحافظة.
وتطل القلعة التاريخية المعروفة بهذا الاسم على كورنيش الحديدة على ساحل البحر الأحمر، القريب من الميناء الرئيسي في المحافظة، أحد أهم الموانئ اليمنية.
وقال عبدالرحمن شوعي، القيادي في الحراك التهامي، للأناضول "إن مسلحين موالين للحوثي من محافظات أخرى دخلوا للقلعة التاريخية بصورة استفزازية تحت مسمى اللجان الشعبية”، لافتا  إلى أن "الحراك التهامي هو المسؤول عن أمن المنطقة إذا أصبحت الدولة عاجزة عن توفير الأمن للمحافظة”.
وأشار "شوعي” إلى أن الحوثيين "يسعون لاحتلال ميناء الحديدة تحت غطاء اللجان الشعبية”، منوها إلى أن "المسلحين انسحبوا من القلعة وانتشرت اللجان الشعبية التابعة للحراك التهامي في الحارات والأحياء لحمايتها وبدأ الحراك بإعداد أنصاره لحماية مناطق تهامة من أي عدوان خارجي”، مؤكداً أن "الحراك لا يرغب في الدخول في مواجهات عبثية مع أنصار الله (الحوثيون)”.
من جهة أخرى، دعا وزير الدفاع اليمني، محمد ناصر أحمد، اليوم السبت، القوى السياسية والحزبية إلى "عدم التدخل في شؤون القوات المسلحة والأمن، كونها قوة بيد الشعب ولا علاقة لها على الإطلاق بالصراعات السياسية والحزبية”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف ناصر، خلال كلمة له أمام تجمع عسكري في تعز وسط البلاد، أن على تلك القوى -التي لم يسمها- "أن تدرك جيداً طبيعة مهمة المؤسسة الدفاعية والأمنية المتمثلة في الدفاع عن السيادة الوطنية وحفظ أمن ووحدة واستقرار الوطن”، مشدداً على أن "يحرص الجميع على حيادية القوات المسلحة والأمن وكل ما يحفظ جاهزية وحداتها ومعنويات منتسبيها”.
وتتهم قوى سياسية يمنية مختلفة، قوات الجيش والأمن اليمني بالتهاون مع الجماعات المسلحة، وخصوصاً بعد سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء، ونهب عدد من المعسكرات والمقار الأمنية وسط العاصمة.
رایکم