۲۲۶مشاهدات
وكشف أبو عمرو عن بحثه مع كي مون موضوع الحكومة الفلسطينية وعملها واستيعاب موظفي قطاع غزة بالجهاز الإداري، لافتًا إلى أن الحصار هو الذي يتسبب بضائقة قطاع غزة الاقتصادية.
رمز الخبر: ۲۲۰۹۰
تأريخ النشر: 15 October 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن زيارته لغزة تحمل رسالة أمل، منبهًا إلى أن المجتمع الدولي يولي اهتمامًا كبيرًا بقضية إعادة إعمار القطاع المحاصر.

وقال كي مون في مؤتمرٍ صحفي عقده بعد لقائه وزراء في حكومة الوفاق الفلسطينية من غزة :" لا يمكن حل مشاكل قطاع غزة، دون النقاش في جذورها مع رفع الحصار المفروض عليه".

وتفقد كي مون فور وصوله غزة آثار الدمار الإسرائيلي في عزبة عبد ربه شمال القطاع، وكذلك بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال :"إن الدمار الذي شاهده في غزة اليوم لا يمكن وصفه"، مبيّنًا أنه "أكثر بكثير من الذي رآه في زيارته الأولى بعد عدوان عام 2008 – 2009".

وأضاف: "جئت برسالة أمل، نتضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل مستقبل واقتصاد أفضل، دعونا نبني غزة إلى الأفضل"، موضحًا أن "المجتمع الدولي متعاطف تمامًا مع إعادة اعمار القطاع عبر المنح التي أعلن عنها في مؤتمر القاهرة.

من جانبه، أكد نائب رئيس الحكومة الفلسطينية للشؤون السياسية زياد أبو عمرو أنه بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة قضايا الإعمار، وعمل المعابر، وإدخال المواد اللازمة بالسرعة المطلوبة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة، وسبل تحسينها.

وكشف أبو عمرو عن بحثه مع كي مون موضوع الحكومة الفلسطينية وعملها واستيعاب موظفي قطاع غزة بالجهاز الإداري، لافتًا إلى أن الحصار هو الذي يتسبب بضائقة قطاع غزة الاقتصادية.

وطالب بوجود وجود ضمانات بألا يقوم الاحتلال بتدمير ما سيتم اعماره في قطاع غزة، موضحًا أن جذر المشكلة في غزة والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية يكمن في استمرار الاحتلال لأراضي الدولة الفلسطينية".

يذكر أن الزيارة الأخيرة لكي مون إلى قطاع غزة كانت في شباط / فبراير من عام 2012م، حيث تجنب وقتها لقاء رئيس أو أيٍّ من وزراء الحكومة، التي كانت تديرها حركة حماس.

النهاية
رایکم