۲۵۳مشاهدات
الخارجية السورية تؤكد أن المحاولات التركية لإقامة منطقة عازلة على الأراضي السورية تشكل انتهاكا سافرا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي، مذكرة إن دمشق ترفض رفضاً قاطعاً أي تدخل لقوات أجنبية فوق أراضيها، وهي ستتخذ بالتشاور مع أصدقائها كل الإجراءات الضرورية لحماية سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها.
رمز الخبر: ۲۲۱۰۴
تأريخ النشر: 15 October 2014
شبكة تابناك الإخبارية : قالت وزارة الخارجية السورية إن الحكومة التركية دأبت منذ بدء الأزمة في سوريا على القيام بشكل منهجي بكل ما من شأنه ضرب الاستقرار في سورية وتهديد سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.وأضافت الوزارة في بيان، "إن هذه الحكومة قامت بتوفير كل أشكال الدعم السياسي والعسكري واللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة وإيوائها وتدريبها وتمويلها وتسليحها وتسهيل مرور الإرهابيين الذين ينتمون إلى أكثر من 83 دولة إلى سوريا، ما جعل من تركيا قاعدة اساسية للإرهاب الذي يضرب سوريا والعراق، ويهدد باقي دول المنطقة وما المؤامرة التي تكشفت على (مدينة) عين العرب إلا دليل فاضح على العلاقة الوثيقة القائمة بين أنقرة وتنظيم داعش الإرهابي".وتابعت الخارجية السورية بقولها "إن المحاولات التركية لإقامة منطقة عازلة على الأراضي السورية تشكل انتهاكا سافرا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي التي توجب احترام السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كما تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وضرورة تجفيف منابعه ولاسيما القرارات 1373-2170-2178 ما يتطلب من المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن التحرك السريع لوضع حد لانتهاكات الحكومة التركية التي تشكل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي".وأكدت أن "الشعب السوري الذي يواجه القتل والتدمير بصموده وبطولات وتضحيات جيشه وقواته المسلحة هو صاحب الحق الحصري في تحديد خياراته ومستقبله ولن يسمح لأحد بأن يتدخل في شؤونه وهو مصمم على مواجهة المخططات التي تستهدف وحدة وسلامة سورية أرضا وشعبا والدفاع عن سيادته وقراره الوطني المستقل".وإذ ذكّرت إنها ترفض رفضا قاطعا أي تدخل عدواني لقوات أجنبية فوق أراضيها ، فإنها وفي هذا السياق ستتخذ بالتشاور مع أصدقائها كل الإجراءات الضرورية لحماية سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها.
المصدر: سانا

رایکم