شبكة تابناك الاخبارية: نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أي تصريحات أو مواقف لها بشأن رفضها مصر وسيطا بينها وبين الكيان الصهيوني، عقب قرار محكمة مصرية، اعتبار "ذراعها المسلّح" كتائب القسام "منظمة إرهابية".
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي، إنه "لم يصدر أي موقف أو تصريح من الحركة بشأن عدم قبولها مصر وسيطا بينها وبين الكيان الصهيوني في مفاوضات تثبيت التهدئة".
وأضاف أن ما تناقلته وسائل إعلام عن أن الحركة لم تعد تقبل مصر وسيطا بينها وبين الاحتلال غير صحيح.
وتابع لم يصدر أي موقف من الحركة، سوى رفضنا لقرار المحكمة المصرية، واعتباره قرارا مسيسا.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والصهيوني في 26 أغسطس/ آب الماضي إلى هدنة طويلة الأمد برعاية مصرية، أوقفت حرباً على قطاع غزة دامت 51 يوماً؛ ما تسبب باستشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.
النهاية