شبكة تابناك الاخبارية: شواهد كثيرة على التعاون المباشر بين إسرائيل والمجموعات المسلحة، وعلى رأسها "جبهة النصرة" على امتداد الشريط الشائك في الجولان السوري، تعاون استهدف فيه مواقع الجيش السوري ومركز الإستطلاع والرصد في وقت تحاول فيه اسرائيل بناء ميليشيات شبيهة بـ "جيش لحد" السابق في جنوب لبنان.
أعلام "جبهة النصرة" فوق التلال الحمر في الجولان... جنود الإحتلال في تل أبو الندى المقابل... ساهموا في إسقاط منطقة فصل الاشتباك عبر التمهيد المدفعي بيد جماعة "القاعدة" وخروج ما تبقى من قوات الأمم المتحدة.
قوات "الأندوف" الشاهد الدولي على تعاون المجموعات المسلحة من "نصرة" وغيرها مع إسرائيل لم تتوقف عن تسجيل تقاريرها الدورية
شريف الصفوري أول عميل سوري للوحدة الإستخبارية الاسرائيلية 504 في الجولان السوري،
و"جيش لحد السوري"، كان "لواء الحرمين الشريفين"، الذي قاده الصفوري، أجلى مئات الجرحى نحو المشافي الإسرائيلية قبل أن تنافسه "النصرة" وتقرر إنهاء دوره في المنطقة.
لم يتوقف الإسرائيليون عن التدخل لدعم عمليات "النصرة" في القنيطرة، وعلى طول الشريط الشائك سلّم الإسرائيليون مسؤولية المعابر لأنصار "أبو جليبيب" قائد "النصرة" في المنطقة.
في معركة نبع الصخر الإستراتيجية، وعلى معبر القحطانية ومعبر القنيطرة على بعد أمتار من الجنود الاسرائيليين تقدّمت "النصرة" بالتعاون معهم.
ولقاء السلاح والتمهيد المدفعي والتدخل ضد عمليات طيران الجيش السوري في المنطقة توّلت النصرة والمجموعات الأخرى تدمير خطوط الاسناد والدفاع الأولى من وادي اليرموك حتى أطراف جبل الشيخ.
وفي تل الحارة دمّر المسلحون أجهزة التنصت السورية، وفي جباتا الخشب دمّروا أحد أهم كتائب الإستطلاع والرصد، ويتقاطع العمل الإسرائيلي مع قيام المخابرات الأردنية بتوحيد خمسة وثلاثين فصيلاً، فيما يسمى بالفيلق الأول للتقدم نحو تجمعات الجيش السوري في ريف دمشق الغربي.
النهاية