شبكة تابناك الاخبارية: اكد رئيس برلمان ماليزيا بانديغار امين موليا ، خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، على ضرورة مكافحة البلدان الاسلامية الترويج للافكار المتطرفة والعنف
وقال موليا، الذي يزور ايران على رأس وفد برلماني ماليزي خلال لقائه لاريجاني يوم الثلاثاء، ان بلاده قررت اتخاذ خطوات قانونية عديدة لمجابهة نشاطات تنظيم داعش.
وفي سياق آخر اكد على الاهمية التي توليها بلاده في تعزيز علاقاتها وتعاونها مع ايران على مختلف الصعد السياسية والبرلمانية والاقتصادية والتجارية والثقافية ورغبتها في تمتين الاواصر مع طهران.
ووصف الشعب الايراني بانه صديق حقيقي وحميم لنظيره الماليزي واشار في ذات الوقت الى الطاقات المتاحة في المجالات الثقافية والسياحية ودعا الى رفع مستوى العلاقات بين شعبي البلدين في الشؤون ذات الرغبة المشتركة.
واعرب عن دعمه لمواقف ايران ووصفها بالمشتركة مع مواقف مسؤولي بلاده حول ضرورة اتخاذ توجه واحد ومنسجم في مكافحة المجموعات المتطرفة والارهابية في المنطقة لاسيما داعش.
واعرب عن ارتياحه للتقدم الناجز في حل القضايا المرتبطة بالبرنامج النووي واعرب عن امله بالغاء جميع انواع الحظر المفروض على ايران والتمهيد لرفع التبادل التجاري بين البلدين الى المستوى المطلوب.
من جهته وصف لاريجاني العلاقات بين ايران وماليزيا بالطيبة والتاريخية وقال ، ان البلدين الاسلاميين الكبيرين اتخذا خطوات عديدة لتعزيز التعاون بينهما بصورة مستمرة.
واكد على اتخاذ خطوات متسارعة من اجل تمتين الاواصر بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية.
واعتبر ان الوقت قد حان لكي يعكس قادة البلدان الاسلامية وجهة نظر موحدة حول الصورة الحقيقية للاسلام الدين القويم الذي يصنع الانسان.
واشار الى المحادثات النووية بين ايران و 5+1 وقال انه رغم صدور قتوى شرعية من قبل قائد الثورة حول تحريم انتاج وتخزين واستخدام اسلحة الدمار الشامل والتي تفوق اي قانون لذلك لاينبغي للغرب ان يشعر بالقلق.
واكد لاريجاني دعم مجلس الشورى الاسلامي الايراني للمفاوضات والمساعي الدبلوماسية للتوصل الى حل للموضوع النووي.