۳۲۹مشاهدات
ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻼﻗ سراحه ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎبیین ﺳﺎﺟﺪه ﺍﻟﺮﻳﺸﺎﻭﻱ ﻭﺍلکربولی.
رمز الخبر: ۲۶۱۴۳
تأريخ النشر: 07 February 2015
شبكة تابناك الاخبارية: ذكرت آخر التسريبات العسكرية من العاصمة الأردنية ان الطائرة الاردنية التي أسقطت في سوريا كانت تحلق ضمن سرب تشرف على عملياته من ارتفاعات شاهقة طائرة اماراتية تقودها مريم المنصوري.

وقالت التسريبات أن مريم هي التي امرت الطيار الاردني بالانخفاض الشديد والطيران على ارتفاع منخفض جدا لضرب موقع يعتقد بوجود زعيم داعش فيه مع علم الطيارة الاماراتية بخطورة المحاولة لوجود جبل قريب تتحصن به وحدات شيشانية مزودة بصواريخ متطورة مضادة للطائرات من نوع استينجر وهو ما جعل طائرة الكساسبة في مرمى النيران.

ووفقا للمصدر فان الطيارة الاماراتية مريم المنصوري التي شهدت عملية اسقاط الطائرة الاردنية لم تقم بإعطاء احداثيات السقوط لفرقة مظليين قريبة مشكلة من امريكيين واردنيين وعملها هو انقاذ اي طيار يقفز بالمظلة في ساحة المعركة.

ولم تتمكن الفرقة من الوصول الى الطيار الاردني لتأخر ابلاغها بمكان سقوطه مما سهل لداعش عملية القبض عليه رغم ان انقاذه كان متاحا لان الطيار نجح وبمهارة في تغيير مسار المظلة التي فز بها بعيدا عن الهدف ليهبط في مياه النهر.

ووفقا للمصدر فان الطيار الكساسبة ظل في النهر لأكثر من ساعة قبل القاء القبض عليه.

وکانت وکالة تسنیم الدولیة للانباء قد حصلت على معلومات هامة مفادها ان ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ الاردنی ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻜﺴﺎﺳﺒة، لاحظ ﺍﻥ ﻃﺎئرات ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪة ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟمسلحی "ﺩﺍﻋﺶ" ﻭﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﻣﻨﻈﻢ .. ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺎﺑﻼﻍ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ، وبعد ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﻢ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﺎﺭﺗﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻬﺎ وقبل ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻗﻔﺰ ﻋﺒﺮ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ فیما ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ الذین ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﺩﺍﻋﺶ .. لم ﻳﺤﺮﻛﻮا ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﻛﺎن ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ ﺍﻧﻘﺎﺫه.

ﻭاضافت المصادر: ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻼﻗ سراحه ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎبیین ﺳﺎﺟﺪه ﺍﻟﺮﻳﺸﺎﻭﻱ ﻭﺍلکربولی. ﻭﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ، ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜیین ﺗﺤﺮﻛﻮا ﻋﺒﺮ ﻗﺎﺋﺪ تنظیم دﺍﻋﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻌﻮه ﻓﺎﻋﺪﻣﻮا ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﺸﺎعة ﺣﺘﻰ ﻻ یفتضح ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻱ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ.

النهاية
رایکم