شبكة تابناك الاخبارية: ذكرت صحيفة 'الاندبنت' أن تنظيم 'داعش' أصدر بيانًا تحت عنوان 'المرأة في الدولة الإسلامية: بيان ودراسة حالة'، شرح فيه دور النساء في التنظيم الجهادي.
وجاء في البيان أن 'السن الشرعي' لزواج الفتيات من المقاتلين هو تسع سنوات، مشددا أن دورهن يكون كزوجات وأمهات وربات منزل.
وأشارت الصحيفة الى أن البيان المؤلف من 10000 كلمة، حمّله الجناح الإعلامي لـ'كتائب الخنساء' الذي يتألف فقط من النساء عبر المنتديات الجهادية الرائجة.
ووجّهت الوثيقة انتقادات حادة للنساء الغربيات ومفاهيم حقوق الإنسان عن المساواة بين الرجل والمرأة.
واعتبرت الصحيفة أن الهدف من هذه الوثيقة هو تجنيد النساء من الخليج، وتشجيعهن على القدوم إلى سوريا والعراق حيث يمكنهن عيش حياة 'مستقرة من دون تنقّل'، مع تحمُّل مسؤولياتهن في المنزل، فهذا 'حق لهن معطى من عند الله' تماشياً مع الشريعة و'أسلوب الحياة الذي أمر به الله'.
وجاء في البيان أيضا، أنه يجب أن يبدأ تعليم الفتاة بسن السابعة على ألا يستمر إلى ما بعد سن الـ15. ويجب أن تركّز المناهج الدراسية إلى حد كبير على الدراسات الدينية الإسلامية، واللغة العربية القرآنية، وتعلُّم قواعد الطهو الأساسية والخياطة ومهارات أخرى، بهدف تحضير المرأة لدورها المحوري في قلب الأسرة.
ويشير البيان إلى أنه لا داعي لأن 'تتنقّل المرأة هنا وهناك للحصول على شهادات وما إلى هنالك كي تحاول أن تثبت أنها أكثر ذكاء من الرجل'.
ويردف أنه بإمكان النساء، في بعض الحالات، مغادرة المنزل العائلي للعمل طبيبات أو معلمات أو المشاركة في الجهاد 'بموجب تكليف' إذا لم يكن هناك عدد كافٍ من الرجال لمواجهة هجوم العدو.
لكن أي عمل من هذا القبيل تقوم به المرأة يجب ألا تتعدى مدته الثلاثة أيام في الأسبوع و'يجب أن يكون مناسباً لها ولقدراتها، وألا يتطلب أموراً تفوق قدرتها على التحمل، أو يصعب عليها إنجازها'.
وأشارت الصحيفة الى أن أكثر ما يثير القلق في البيان، هو السن الشرعي لزواج الفتيات من مقاتلي 'داعش'. فقد جاء فيه: 'السن الشرعي لزواج الفتاة هو تسع سنوات. الفتيات الأكثر طهارة يتزوّجن بسن السادسة عشرة أو السابعة عشرة، فيما لا يزلن يحافظن على شبابهن ونشاطهن'.
وتوضح الوثيقة أنه بعد الزواج، 'دور المرأة هو أن تبقى محجوبة عن الأنظار ومحجّبة، وأن تحافظ على المجتمع من وراء حجابها'.
ويزعم البيان أن تشوُّش الخطوط الفاصلة بين أدوار الرجال والنساء يعود في شكل أساسي إلى خصي الرجال، في إشارة إلى أن مقاتلي 'داعش' هم 'رجال حقيقيون'.
وبحسب البيان، تُحظَر عمليات التجميل حظراً مطلقاً، وكذلك الثقوب في الجسم أو 'تدلّي أشياء من الأذنَين'، ويُمنَع حلق الشعر في بعض الأماكن. أما متاجر الأزياء وصالونات التجميل فهي من 'عمل إبليس'.
النهاية