۲۴۲مشاهدات
وإن 14.7 مليون شخص باليمن من إجمالي عدد السكان البالغ 25.8 مليون نسمة يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، مؤكدة التزامها بالبقاء واستمرار دعم الأطفال رغم تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.
رمز الخبر: ۲۶۲۷۸
تأريخ النشر: 15 February 2015
شبكة تابناك الاخبارية: حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من المخاطر المترتبة على استمرار تفاقم الأزمة السياسية باليمن وتدهور الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد.

وقال جوليان هارنس ممثل اليونيسيف باليمن، في تصريح السبت، "إن استمرار هذا الوضع سيعيق قدرة الحكومة اليمنية على تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، ويشكل خطراً على السكان في مختلف أنحاء اليمن، وعلى الأطفال بشكل خاص".

وأضاف "ان الوضع الاقتصادي في اليمن أضحى على حافة الخطر، حيث يصل عدد الفقراء، ومن هم تحت خط الفقر، قرابة 60 بالمئة من عدد سكان البلاد، الأمر الذي قد يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية"، منبها إلى أن سوء التغذية، الذي يعاني منه حوالي 900 ألف طفل في اليمن إضافة إلى 210 آلاف آخرين يعانون من سوء التغذية الحاد، ربما قد يزيد إن استمرت الأوضاع الحالية في البلاد.

وإن 14.7 مليون شخص باليمن من إجمالي عدد السكان البالغ 25.8 مليون نسمة يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، مؤكدة التزامها بالبقاء واستمرار دعم الأطفال رغم تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.

وأكد هارنس أن أنشطة منظمة "اليونيسيف" والمنظمات الإنسانية الأممية داخل اليمن متواصلة على الرغم من تفاقم الأزمة السياسية، مع الاستمرار في توفير الدعم للأطفال.

وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه من تأثر المساعدات الخارجية التي تقدم إلى اليمن، وقال "إن الأمر لا يقتصر فقط على الدول الغربية التي تقدم المساعدات، ولكن على دول في المنطقة تقدم أيضا مساعدات كبيرة إلى اليمن".
رایکم