شبكة تابناك الاخبارية: أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينج شميت أن حادث إطلاق النار في كوبنهاغن يوم السبت، والذي أدى إلى مقتل مدني وإصابة 3 من الشرطة، "هجوم إرهابي".
وقالت شميت في تصريح قرب موقع إطلاق، وهو مبنى يستضيف ندوة حول الإسلام السياسي وحرية التعبير بالعاصمة الدنماركية، "نحن على ثقة الآن بأنه هجوم له دوافع سياسية ومن ثم فهو هجوم إرهابي... نحن في أقصى حالات التأهب في جميع أنحاء البلاد".
ونفذ الهجوم خلال حضور السفير الفرنسي في كوبنهاغن فرانسوا زيميليه الذي نشر تغريدة على صفحته الشخصية في تويتر قال فيها "لا زلنا أحياء داخل الغرفة"، هذا ولم تدلي السلطات أي تفاصيل عن هوية القتيل.
وقالت مصادر صحفية دانماركية إن من بين المشاركين في الندوة رسام الكاريكاتورالمثير للجدل برسومه المسيئة للنبي محمد (ص)، لارس فيلكس، إضافة لقيادية في منظمة "فيمن" إنا شيفنكو.
لارس فيلكس، رسام سويدي، تعرض عام 2010 إلى محاولة حرق منزله، ومنذ تلك الحادثة، رافقته حراسة أمنية لضمان سلامته
وروى السفير الفرنسي تفاصيل عملية الاعتداء قائلا: يمكن القول بأنه أطلقت 50 رصاصة على الأقل، لكن رجال الأمن هنا تحدثوا عن 200 رصاصة صوبت بشكل مكثف على الأبواب، وأنحى الجميع أرضا تفاديا للرصاص.
وأفاد السفير بأن الشرطة لم تلقي القبض على منفذي الهجوم ويعتقد أنهم تحصنوا بأحد المواقع القريبة من مكان الحادث.
ودانت الخارجية الفرنسية عملية الهجوم، وقالت في بيان إن "فرنسا تدين الهجوم خلال انعقاد لقاء حول الإسلام السياسي بحضور السفير الفرنسي بالدانمارك.