شبکة تابناک الاخبارية: قتل احد عشر شخصا يوم الجمعة في هجوم تبنته حركة الشباب الصومالية ضد فندق في مقديشو خلال وجود مسؤولين حكوميين داخله، مشيرا الى "سقوط عدد كبير من الجرحى كثيرون منهم في حالة خطيرة".
وتحدث مصدر في الرئاسة الصومالية طالبا عدم كشف هويته عن سقوط "25 قتيلا على الاقل"، موضحا لفرانس برس ان حصيلة القتلى يمكن ان ترتفع. لكنه اكد ان الهجوم انتهى.
وكان مصدر امني غربي ذكر ان "عدد ضحايا الهجوم هو حوالى ستين" بين قتيل وجريح.
واضاف ان عددا من الوزراء والنواب والمسؤولين الصوماليين كانوا داخل الفندق عند وقوع الانفجار. وذكر المصدر في الرئاسة الصومالية ان نائب رئيس بلدية مقديشو قتل فيما اصيب نائب رئيس الوزراء ووزير النقل بجروح.
وقال الشرطي عبد الرحمن علي ان "مبنى الفندق تضرر جدا. الانفجار كان كبيرا جدا ورأيت جثث 11 شخصا تنقل بعيدا". واضاف "هناك الكثير جدا من الجرحى ايضا، وبينهم اصابات خطيرة كثيرة".
وتبنى اسلاميون حركة الشباب الهجوم في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. وقال عبد العزيز ابو مصعب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب ان "مجاهدينا موجودون داخل فندق سنترال اوتيل وهاجموا بلا خوف". واضاف ان "الهدف هو قتل المسؤولين (الصوماليين) الكفار".
واكد المصدر الامني الغربي ان "الوضع خطير جدا". لكنه لم يتمكن من اعطاء تفاصيل اضافية حول الهجوم الذي وقع اثناء صلاة الجمعة.
النهایة