۳۸۳مشاهدات
ولفت الى ان السعودية لم تضرب اهدافا مدنية كالمستشفيات والمدارس في اليمن فحسب بل استخدمت الاسلحة الكيميائية كالقنابل الفسفورية الحارقة ضد الابرياء.
رمز الخبر: ۲۷۹۸۶
تأريخ النشر: 17 May 2015
شبکة تابناک الاخبارية: نفى الصحفي الاميركي والناشط في شؤون السلام كالب مابين ان تكون الحرب الدائرة في اليمن صراعا بين الشيعة والسنة ووصفها بالحرب من اجل نيل الاستقلال والخلاص من التبعية لاميركا والسعودية.

ورفض مابين في حوار اورده موقع اسبوتنيك الاخباري ماتردده وسائل الاعلام والمسؤولين الغربيين والعرب حول الحرب في اليمن وقال ان اليمنيين يسعون لانهاء هيمنة واشنطن والرياض على مقدرات بلادهم.

واشاد بالمساعدات الانسانية التي تقدمها ايران لليمن وقال ان خطوة طهران في ارسال سفينة اغاثية الى ميناء الحديدة اليمني تصب في سياق الجهود الدولية لخفض آلام اليمنيين المنكوبين بالحرب.

ووصف المهمة التي تحملها سفينة "ايران شاهد" التي تحمل المساعدات الانسانية تتمثل في نشر رسالة حول ضرورة بذل المساعي الدولية لتقديم العون والمساعدة للشعب اليمني لاسيما من هم بحاجة ماسة جراء تعرضهم للقصف والغارات السعودية.

ولفت الى ان السفينة الايرانية فضلا عن حملها 50 طبيبا وممرضا ايرانيا تحمل ايضا مجموعة من نشطاء السلام من اميركا والمانيا وفرنسا.

واشار الى احتمال شن السعودية هجوم على سفينة الاغاثة الايرانية وقال ، انه اذا حدث ذلك الامر فان الرأي العام سيطلع على الحقيقة رغم الجهود التي تبذلها وسائل اعلام الطرف الآخر التي تمارس التحريف لمعظم الوقائع والتطورات.

ولفت الى ان السعودية لم تضرب اهدافا مدنية كالمستشفيات والمدارس في اليمن فحسب بل استخدمت الاسلحة الكيميائية كالقنابل الفسفورية الحارقة ضد الابرياء.

وانتقد هذا الناشط والصحفي الاميركي التعاون الاميركي السعودي وقال، ان ممارسات السعودية في اليمن تحوز على دعم سياسي ومالي من قبل واشنطن التي تدخلت في الهجوم على اليمن بصورة اجرامية ووحشية.

ورفض الصورة التي تعكسها وسائل الاعلام الاميركية ازاء حرب اليمن القائمة على اساس نزاع شيعي سني وقال، ان الواقع هو ان الشعب اليمني يخوض صراعا من اجل نيل الحرية والديمقراطية.

واعتبر ان الرئيس السابق منصور هادي لم يكن منتخبا ومنبثقا عن ارادة ديمقراطية من قبل شعبه وليست الحرب في بلاده صراعا طائفيا بل هي حرب من اجل نيل الاستقلال والخلاص من هيمنة واشنطن وآل سعود.

النهاية
رایکم