۳۷۲مشاهدات

الغنوشي يعود اليوم الى تونس بعد 20 عاما في المنفى

ويؤكد الغنوشي الذي لم يعد رئيس الحركة الاسلامية انه لن يترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة ويريد تحويل حركته الى حزب سياسي قانوني ليشارك في الاقتراع التشريعي الذي يفترض ان ينظمه الفريق الانتقالي.
رمز الخبر: ۲۸۲۴
تأريخ النشر: 30 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: يصل المعارض التونسي زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم الاحد الى بلده عائدا من لندن بعد أكثر من 20 عاما في المنفى.

وقال ناطق باسم الغنوشي (69 عاما) إنه سيعمل على نقل قيادة الحركة الاسلامية التونسية الى جيل الشباب، مضيفا أن الغنوشي يريد العمل بحرية من اجل تونس واستقرارها سياسيا ودستوريا واجتماعيا.

واضاف ان الغنوشي يريد العودة "كرجل حر" فقط.

وكان الغنوشي قد حذر سابقا من محاولات الالتفاف على الثورة التونسية عبر تثبيت رموز النظام السابق، كما حذر من أن الغرب قد يسعى لدفع مرشح الى كرسي الحكم في تونس.

واسس الغنوشي في 1981 حزب النهضة مع مثقفين استوحوا مبادئه من جماعة الاخوان المسلمين المصرية، وهو يؤكد انه يمثل اليوم تيارا اسلاميا معتدلا قريبا من حزب العدالة والتنمية التركي.

وقد غض بن علي النظر عنه عند وصوله الى السلطة في 1987. لكن الحزب قمع بعد انتخابات 1989 بعدما حصلت اللائحة التي يدعمها على اصوات 17 بالمئة من الناخبين.

وغادر الغنوشي تونس حينذاك، متوجها الى الجزائر ومنها الى لندن.

وفي 1992 حكم عليه غيابيا بالسجن مدى الحياة مع مسؤولين دينيين آخرين بتهمة التآمر ضد النظام.

واقرت الحكومة التونسية الانتقالية التي شكلت بعد سقوط بن علي مشروع قانون ينص على عفو عام، يفترض ان يصادق عليه البرلمان.

ولم يصادق البرلمان على النص بعد لكن يفترض الا يشكل ذلك عقبة في طريق عودته.

ويؤكد الغنوشي الذي لم يعد رئيس الحركة الاسلامية انه لن يترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة ويريد تحويل حركته الى حزب سياسي قانوني ليشارك في الاقتراع التشريعي الذي يفترض ان ينظمه الفريق الانتقالي.
رایکم