شبکة تابناک الاخبارية: ما زال المجتمع الكويتي يعيش في حالة من الصدمة رغم مضي حوالي عشرة أيام من التفجير الإرهابي الذي وقع في إحدى المساجد بهذا البلد. ولاشك أن هذا التفجير لن يكون الأخير في الكويت لاسيما دول الخليج، کما کتب موقع الوعي نیوز.
ويرى مراقبون ومحللون سياسيون من العالم العربي بأن الأسرة الحاكمة في السعودية هي التي أوجدت داعش لتصل الى أهدافها السياسية والعسكرية في المنطقة من خلال هذه المجموعة الإرهابية ولكن رغم مرور اكثر من ثلاث سنوات على تشكيل داعش ألا أن لحقت نيرانها السعودية وباقي الدول الخليجية.
والدليل على هذا هي التفجيرات التي طالت المساجد الشيعية في المنطقة الشرقية بالسعودية والكويت والتهديد بتفجير المساجد الشيعية في البحرين.
ووصلت أنباء تفيد بأن داعش إضافة الى تفجير المساجد تنوي إغتيال الشخصيات الشيعية أيضا حيث أن تناقلت الصفحات التواصلية التابعة للدواعش على الفيسبوك وتويتر بأن الهدف الثاني لهم هو إغتيال المنشد الشيعي المشهور "باسم الكربلائي".
ويذكر أن باسم الكربلائي الذي مشهور بـ "ملا باسم" لدى الشيعة هو من أصول عراقية ونحو 30 عام يقيم في الكويت.