شبکة تابناک الاخبارية: قال مصدر أمني في وزارة الداخلية الكويتية إن شبكة تنظيم "داعش" التي أعلنت الكويت اليوم الكشف عنها وإلقاء القبض على أفرادها "لا علاقة لها" بالتفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد الإمام الصادق الشهر الماضي وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه إن هذه خلية "جديدة وتم الكشف عنها نتيجة الجهود الأمنية الاستباقية."
ونفى أن تكون الخلية الجديدة خططت لتنفيذ عمليات في أي من الكويت أو دول الخليج العربية مبينا أن أنشطة عناصرها تركزت في سوريا والعراق.
وقد أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها عن قيام أجهزة الأمن المختصة في خطوة أمنية استباقية بالكشف عن ضبط عناصر "شبكة إرهابية" تنتمي لتنظيم داعش وتضم خمسة متهمين كويتيي الجنسية حيث اعترف هؤلاء عن تلقي دورات في علوم التنظيم "والفكر الضال المنحرف" إلى جانب تدريبات متقدمة على حمل السلاح وشاركو في الأعمال القتالية في كل من سورية والعراق.
وذكرت الوزارة أن المتهمين الذين تم ضبطهم على النحو التالي:
1 – مبارك ملفي مواليد 1986 انضم وقتل بأحد العمليات الإرهابية بالعراق.
2 – فهد حمد مواليد 1990 وقد عثر في منزله على "كتب تكفيرية" تحث على القتال والإرهاب بالإضافة إلى علم تنظيم داعش.
3 – محمد حمد مواليد 1986 والذي انضم وقاتل مع تنظيم داعش في الموصل بالعراق.
4 – فالح ناصر مواليد 1982 والذي انضم وتدرب مع التنظيم في الموصل بالعراق وشارك بالقتال.
5 – محمد فلاح مواليد 1990 والذي قام بدعم وتسهيل إجراءات سفرهم للمشاركة في العمليات الإرهابية بالعراق.
وأشار البيان إلى أنه قد تم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة بقضية رقم 47/2015 .
وأكدت الوزارة في بيانها بأنها لن تألوا جهدا في ضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن
هذا وقد ذكرت صحيفة "الراي" في وقت سابق بأنه بعد رصد ومتابعة حثيثة استمرت ليومين، أطاح جهاز أمن الدولة بخلية "داعشية" تتكون من ستة أشخاص، ( أحدهم قتل مؤخرا خلال تواجده للقتال إلى جانب تنظيم داعش في العراق)، وعثر بمنزل أحدهم على علم تنظيم داعش.
فصول رواية "الدواعش" سردها مصدر أمني لـ"الراي" بقوله: أن معلومات سرية وردت لجهاز أمن الدولة تفيد بأنشطة مشبوهة لعدد من الأشخاص مما جعل الأمنيين يضعونهم تحت مجهرهم ويسلطون عليهم مراقبتهم المستمرة التي أفضت إلى إلقاء القبض على خمسة منهم اعترفوا مباشرة أنهم من المنتمين للتنظيم الإرهابي.
وقال المصدر أن الخمسة اعترفوا بصلاتهم المباشرة بالتنظيم، وأنهم قاموا بالقتال و التدريب على السلاح في سورية والعراق، كما أنهم أقروا بتوجههم إلى أماكن الجبهات في سورية والعراق على فترات متفرقة.