۳۳۷مشاهدات

الخارجية الايرانية تصدر بيانا حول تطورات الاحداث في مصر

ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتوقع من جميع الشعوب الحرة والحكومات في العالم دعم مطالب الشعوب وادانة الشديدة لتدخلات المحور الاميركي- الصهيوني الساعية لخلق الانحراف في انتفاضة الشعب المصري الداعية للعدالة، والمقاومة امام محاولات هذا المحور والتي تجري بحياكة الفتن المختلفة واستخدام مثيري الشغب لضرب المتظاهرين.
رمز الخبر: ۲۹۲۷
تأريخ النشر: 03 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اصدرت وزارة الخارجية الايرانية اليوم الخميس بيانا، اعتبرت فيه 'الموجة الشعبية العظيمة في مصر' بانها تبعث علي الامل بالاستقلال الحقيقي واداء دور حيوي في الشرق الاوسط الاسلامي.
   
ودعا البيان جميع الشعوب الحرة والحكومات في العالم كي تدين وبشدة 'تدخلات المحور الاميركي -الصهيوني' في انتفاضة الشعب المصري الداعية للعدالة، تلك التدخلات التي تجري من خلال حياكة الفتن المختلفة واستخدام مثيري الشغب لضرب المتظاهرين.

وقال البيان، ان وزارة الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع بدقة التطورات المهمة والمصيرية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا النابعة من موجة الصحوة الاسلامية، وهي اذ تدعم المطالب المشروعة للشعب المصري تؤكد علي ضرورة سماع صوت الشعوب الداعية للعدالة وتلبية وتحقيق مطالبها.

واضاف البيان، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر الموجة الشعبية العظيمة في مصر والجارية في مسار احياء مجد وعظمة هذا البلد ومواجهة الظلم والجور وقطع التبعية للاستكبار، تعتبرها بانها تبعث علي الامل بالاستقلال الحقيقي واداء دور حيوي في الشرق الاوسط الاسلامي وتؤكد ضرورة صون الوحدة الوطنية والحفاظ علي اليقظة امام مؤامرات المسيئين الذين جعلوا في جدول اعمالهم اثارة التفرقة وزرع الخلاف في صفوف الشعب.

وقال بيان الخارجية الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتوقع من جميع الشعوب الحرة والحكومات في العالم دعم مطالب الشعوب وادانة الشديدة لتدخلات المحور الاميركي- الصهيوني الساعية لخلق الانحراف في انتفاضة الشعب المصري الداعية للعدالة، والمقاومة امام محاولات هذا المحور والتي تجري بحياكة الفتن المختلفة واستخدام مثيري الشغب لضرب المتظاهرين.

واضاف البيان، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، اذ تستهجن تدخلات مسؤولي اميركا والكيان الصهيوني، فانها تحذر من اي اجراء مناقض لحركة الشعب المصري والوقوف امام المصالح الوطنية ووحدة هذا الشعب صانع الحضارة والتاريخ سيضيف ورقة اخري الي ماضيهم الاسود في ممارسة الظلم والجور وانتهاك حقوق الانسان، مما سيتبع ذلك امواجا هادرة من غضب واستنكار الامة الاسلامية في انحاء العالم اجمع.
رایکم
آخرالاخبار