۳۶۲مشاهدات
اسحاق جهانگيري:
ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بلد كبير في المنطقة، فهل يمكنهم ان ينافسوا ايران من خلال هذه التصريحات؟
رمز الخبر: ۳۳۸۳۰
تأريخ النشر: 10 December 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد المساعد الاول للرئيس الايراني ان الصهاينة وبعض الدول الحمقاء في المنطقة تظن انه يمكنها من خلال ممارسة الضغوط أن تجر ايران الى الصراع.

وقال اسحاق جهانغيري اليوم السبت: ان رئيسة الوزراء البريطانية تتم دعوتها للقيام بزيارة الى الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، لتتحدث في اجتماع ما ضد ايران.. ان هذه الافعال انما هي إهانة لتلك الدول.

وأضاف جهانغيري: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بلد كبير في المنطقة، فهل يمكنهم ان ينافسوا ايران من خلال هذه التصريحات؟

وتابع: ان امن ايران واستقرارها نابع من شعبها وتاريخها وسياستها، وهذه ليست امورا يمكن لأحد ان يسلبها من هذا البلد.. لذلك من المؤكد أن علينا ان نخطط لتعامل جيد ودقيق مع العالم، وان نمضي فيه قدما، لأن هذا السبيل ضروري وممكن تحقيقه من اجل تنمية البلاد وتقدمها، واليوم فإن ايران تمضي في المسار الصحيح للتنمية وان من مسؤولية الحكومة تهيئة الارضية للتنمية.

وأشار جهانغيري الى التطورات العالمية المقلقة، وقال: هناك احداث تقع في الغرب وتحصل تغييرات في الاشخاص والحكومات في اميركا وبعض الدول الاوروبية، حيث يتولى السلطة شخصيات داعية للعنف والحرب وتطلق التحذيرات للشعب الايراني بأن عليه ان يحذر من القرارات القادمة وأن يكون اي اجراء من منطلق العقلانية ومصالح البلاد الوطنية، لافتا الى انه لا ينبغي حصول اي حركة عاطفية تحدد أرض الملعب للآخرين، لأن الامن اصبح اليوم بمثابة أمنية للعديد من الدول، في حين يستغرب اعداء ايران كيف لم يتزعزع امنها مع وجود داعش في المنطقة؟

وفي جانب آخر من حديثه، قال النائب الاول للرئيس الايراني ان المشكلات الوطنية للبلاد يمكن حلها من خلال الاجماع التام وإن وحدة الآراء بين السلطات الثلاث والاجهزة الرسمية في البلاد يمكنها ان تحل المشكلات بشكل مطلوب مهما كانت صعبة.

وبيّن ان ايران تتمتع بظروف ملائمة على مستوى منطقة الشرق الاوسط المشتعلة، وقال: تعاني هذه المنطقة بأسرها ولأسباب عديدة من إراقة الدماء والفوضى والقتل، وان العالم الاسلامي والمسلمين اصبحوا يعانون من هذه المشكلات المعقدة.
رایکم