شبکة تابناک الأخبارية: اكد وزير الامن في حديثه عن استشهاد - صانع جاله - على يد اعداء الثورة بقوله, تم التعرف على الايادي الضالعة في عملية اغتيال هذا الشهيد.
ویذکر ان حجة الاسلام الشيخ حيدر مصلحي تحدث ظهر اليوم الى المراسلين حول الاحداث التي جرت يوم 14 اذار ما ادى الى استشهاد - صانع جاله - وقال بان اعداء الثورة كانوا قد تجمعوا مع عناصر زمرة المنافقين في ميدان الثورة وكان لهم دور كبير في تلك الاحداث.
واضاف بان هؤلاء كان لهم الدور الابرز في التخطيط والتنفيذ عبر التحديد سلفا للشخص الذي استهدف في عملية الاغتيال في ذلك اليوم لكن الاجهزة الامنية والمعلوماتية نجحت في التعرف على هؤلاء القتلة و سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة بعد ذلك.
و قال الشيخ مصلحي فيما يتعلق بمعلومات عن الشهيد - صانع جاله, لدينا معلومات مهمة عنه تشير الى ان هذا الشخص ينتمي الى عائلة عرفت بالتدين ومن حفظة القران الكريم و بالتالي فلا صحة عن ما نقل من معلومات اتهمته بالانتماء الى تيار المنافقين واعداء الثورة.
واشار مصلحي الى الهزيمة التي تعرض لها اعداء الثورة و الفشل في تحقيق اهدافهم باغتيالهم الشهيد - صانع جاله - بقوله, ان نهاية المطاف بالنسبة لاعداء الثورة تمثل في اطلاق التهديدات او محاولات اجتذاب اسرة الشهيد - صانع جاله - والتي لم تفلح هي الاخرى في الوصول الى اهدافها بسبب تمسك اسرة هذا الشهيد باصولهم الدينية باعلانهم البراءة مما قام به المنافقون.
وفيما يتعلق بالممارسات التي قام بها اعداء الثورة يوم الاحد الماضي وما قيل عن اعمال عنف قال الشيخ مصلحي, ان الاوضاع كانت عادية في عموم مناطق البلاد لكنهم كانوا يسعون الى اثارة الحساسية عبر التهويل من حجم الاحداث العادية وكان من الواضح طبيعة عمل اعداء الثورة وطبيعة التعاطي معهم على هذا الاساس.