شبکة تابناک الاخبارية: انطلقت في مدينة إسطنبول يوم الثلاثاء، فعاليات الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لدعم القدس والمسجد الأقصى.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين أمام الجلسة الافتتاحية، الدول الأعضاء بالمنظمة والمؤسسات المالية والأهلية والقطاع الخاص، والأفراد إلى تقديم جميع أنواع المساعدة لأهالي القدس الشريف.
وأكد أن "هذا الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة من أجل تنسيق جهود الدول الأعضاء بالمنظمة لمواجهة خطط إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في سعيها إلى الاستيلاء على الأقصى وتهويد القدس، التي حاصرتها وعزلتها عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال العثيمين إن "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المفتوحة على الشعب الفلسطيني في القدس الشريف يضع على كاهل الدول الأعضاء بالمنظمة مسؤولية فردية ومشتركة، من أجل اتخاذ التدابير لمواجهة هذا التحدي".
وأشار إلى أن ذلك "يتم عبر بذل كل جهد ممكن مع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، فضلا عن توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني".
ووجه العثيمين تحيته لـ"الشعب الفلسطيني المرابط في القدس"، منوّها بـ"عزيمة المقدسيين التي أرغمت الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لمطالبهم المشروعة".
وأكد على "المركزية الدينية والروحية للمدينة، وارتباط المسلمين الأبدي في جميع أرجاء العالم بالأقصى المبارك، ورفض أية محاولة من شأنها المساس بالحق الفلسطيني في السيادة الكاملة على مدينة القدس عاصمة لدولة فلسطين".
ويحضر المؤتمر الذي تنتهي فعالياته مساء اليوم، 44 ممثلاً عن دول منظمة التعاون الإسلامي بينهم 14 وزير خارجية بضمنهم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف .ويبحث المجتمعون متابعة دعم المقدسيين، بهدف تمكينهم من الصمود والحفاظ على هويتهم، وصون المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، في ظل التطورات الأخيرة التي استهدفت وضع قيود داخل المسجد الأقصى، بحسب بيان صدر عن المنظمة الأحد الماضي.