۴۳۶مشاهدات
وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن الموفدين سيجريان مباحثات مع المسؤولين في السعودية وقطر والبحرين وعُمان والإمارات إضافة إلى مصر. ومن المتوقع أن يعودا إلى واشنطن في 11 أغسطس/آب الجاري.
رمز الخبر: ۳۵۸۵۹
تأريخ النشر: 08 August 2017
شبکة تابناک الاخبارية: تسلم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء الاثنين رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بشأن الأزمة الخليجية الراهنة بين قطر والدول الأربع التي تحاصرها، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وسلم الرسالة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزيرُ الخارجية في دولة ‫الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الذي وصل إلى الرياض في وقت سابق يرافقه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح.

وقد اجتمع المبعوثان الكويتيان بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قبل مغادرتهما للقاهرة حيث التقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسلماه رسالة خطية من أمير الكويت تتناول الأزمة الخليجية.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة أن وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل التقى أمير الكويت ونقل إليه رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كما التقى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح.

وكان مساهل قد وصل الكويت مساء أمس الأحد قادما من الدوحة، ضمن زيارة إلى المنطقة شملت أيضا كلا من الإمارات والسعودية ومصر وعُمان.

مبعوثان أميركيان
وفي تحرك دبلوماسي آخر بحث خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي  مع المبعوثيْن الأميركيين، الجنرال المتقاعد  أنتوني زيني ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تيم لينديركين الجهود التي يقوم بها البلدان لرأب الصدع في العلاقات الخليجية.

ووفق وكالة الأنباء الكويتية فإن المسؤولين الأميركيين أكدا في اللقاء استمرار دعم بلادهما للمساعي التي تقوم بها دولة الكويت ومضاعفة الجهود لإنجاحها.

وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن الموفدين سيجريان مباحثات مع المسؤولين في السعودية وقطر والبحرين وعُمان والإمارات إضافة إلى مصر. ومن المتوقع أن يعودا إلى واشنطن في 11 أغسطس/آب الجاري.

يشار إلى أن  السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو/حزيران الماضي وفرضت عليها حصارا من البحر والجو والبر، وبررت إجراءاتها بالقول إن قطر تدعم الإرهاب، بينما نفت الدوحة هذه التهمة بشدة وأكدت أنها تتعرض لحملة افتراءات تهدف للنيل من سمعتها وسيادتها.

النهایة
رایکم