شبکة تابناک الاخبارية: أكد الوزير المرشح لتولي وزارة الدفاع الايرانية في الحكومة الجديدة العميد امير حاتمي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستطور قدراتها الصاروخية خاصة "البالستية" و"كروز".
وفي تصريحه اليوم الخميس خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي للبحث في اهلية الوزراء المرشحين في الحكومة الجديدة، اشار العميد حاتمي، الى استشهاد محسن حججي، آملا بان يتلقى الارهابيون الضالعون في استشهاده ردا حاسما من القوات المسلحة الايرانية.
وبشان البرامج التي سيتابعها في حال توليه منصب وزارة الدفاع قال، سنقوم خلال هذه الفترة بتطوير قدراتنا الصاروخية في جميع المجالات خاصة "البالستية" و"كروز" وسنعمل على الارتقاء بالقدرات الجوية والدقاع الجوي ومن برامجنا الاخرى تحديث القدرات البحرية ورفع مستوى امكانيات وحدات التدخل السريع في القوة البرية لمواجهة تهديدات الحروب النيابية.
واضاف العميد حاتمي، انه على المستوى الدولي لم تفلح محاولات الاعداء بعد اعوام لفرض العزلة على الجمهورية الاسلامية الايرانية واليوم فان الحكومات التي كانت رائدة في فرض الحظر تسعى للتعاطي الواسع (مع ايران).
وتابع قائلا، انه وفقا لمنهج الاقتصاد المقاوم فقد اثمرت جهود وزارة الدفاع والقوات المسلحة لتوفير الامن للشعب باقل ثمن ممكن وباعلى قدرة دفاعية.
واوضح العميد حاتمي بانه في مجال الصناعات الدفاعية ينبغي فضلا عن حفظ القدرات الموجودة، العمل لتحقيق الاهداف العملانية واضاف، سنعزز الاستفادة من امكانيات شركات العلوم المعرفية وسنخرج من حالة "صاحب العمل" الى "شريك".
واكد باننا في الجيش والحرس الثوري ووزارة الدفاع وقوى الامن الداخلي وبدعم من التعبئة الشعبية توصلنا الى عنصر الردع وتمكنا من الحفاظ عليه.
وقال العميد حاتمي، اننا في البلاد نستفيد من امكانيات اكثر من مائة جامعة وعدد من الشركات المعرفية ونهدف لتوسيع الاستفادة منها وان نحول اسلوب علاقتنا معها من "صاحب العمل" الى "متعهد"، وفي مجال الرقي بالصناعات الدفاعية نسعى كذلك ضمن الحفاظ على الوضع الموجود، تحقيق الاهداف العملانية للخطة التنموية السادسة.
واشار العميد حاتمي الى انشطة وزارة الدفاع في مجال الدبلوماسية الدفاعية وقال، اننا وفي مجال الدبلوماسية الدفاعية نسعى بصفة مكمل لوزارة الخارجية لتحقيق الاستقرار والامن المستديم على مستوى المنطقة وسيكون من برامجنا متابعة وتحقيق سياسة البلاد الدفاعية وفق منهج الردع الفاعل وتوفير الارضية لمشاركة الدول الصديقة، كما سنتابع مواجهة تهديدات الاعداء وعلى راسهم اميركا التي طرحت اخيرا حلمها الذي لن يتحقق الا وهو تغيير نظام الجمهورية الاسلامية في ايران.
ونوه الى قانون مواجهة الحظر الاميركي في مجلس الشورى الاسلامي وقال، انه وفي ضوء هذا القانون سنتابع دعمنا لجبهة المقاومة وركنها الاساس اي فيلق "القدس" واللواء سليماني.