شبکة تابناک الاخبارية: مهما كانت الأحداث في إيران فلن تكون أشد خطرا من أحداث صدام حسين وقبله الشاه ..
لست في مقام الدفاع عن إيران فليس الشعب الايراني المسلم الشقيق وقيادته الحكيمة بحاجة لدفاعنا، فهم أكفأ وأجدر بالدفاع والهجوم حيثما ومتى يريدون، فتجاربهم السابقة معروفة وإدراتهم للأحداث واضحة..
مهما إختلفنا عقائديا مع الإخوة في إيران ومهما كان حجم هجمة الأعداء عليها وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والسعودية، فإن إتفاقنا مع الأشقاء المسلمين الإيرانيين ئكبر وأعظم بكثير..
إن الثورة الإسلامية هي التي دعمت المقاومة الإسلامية في فلسطبن ولبنان واسألوا جنوب لبنان، من هو الذي ساعد وأمد رجالها الأحرار بالمال والسلاح والدعاء بلا من ولا أذى!
ولازالت الجمهورية الإسلامية هي الداعم الأول والرئيسي للمقاومة الإسلامية واسألوا مجاهدي المقاومة في فلسطين المحسوبين مذهبياً على (اهل السنة والجماعة) وتنظيميا على (الإخوان المسلمين)!
القزم محمد بن سلمان لايستطيع أن يتبوّل (أكرمكم الله واعزكم) دون الإذن والرقابة الأمريكية لذلك لا تفرحوا وتظنوا أن وعيده الإرهابي بتخريب النظام والأمن في إيران هو مايحصل اليوم!
بل هي الإدارة الأمريكية بالمال الخليجي الأعرابي المدنس الحرام واستغلال الظروف المعيشية في إيران بسبب الحصار الغربي الغاشم منذ عقود على الأحرار في إيران وبالتالي تحريك البسطاء ودمج الإرهابيين فيما بينهم، ليقال هذه هي المعارضة ويجب قمعها وإستخدام القوة ضدها وإشعال فتنة عويصة كبيرة في البلد الإسلامي الحر تحرق الأخضر واليابس.
فتنتكم في إيران ستنتهي قريبا كما أنهيناها هنا في يمن الايمان والحكمة ودفناها في بضع أيام بقوة الله وحوله، رغم العدوان والحصار الغاشم منذ عامين ونصف!
وكما بدأت مملكة الرمال برفع الأسعار بشكل جنوني مع العام الجديد، ستعمل على إستمرار ذلك حتى نهاية نظام ال سعود ونهيان واذنابهم. وسيكون الفوز والنصر للاحرار المستضعفين في نجد والحجاز وستبكون أيها الخونة للأمة والدين والقران مع أسيادكم الأمريكان واليهود وستحرر القدس ومكة والمدينة والبادئ أظلم.
*ناشط يمني