۹۸۱مشاهدات
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد نشرت تقريرا لها يفيد بتزايد معدلات البطالة والفقر في السعودية، مشيرة إلى أن “ما بين مليونين وأربعة ملايين سعودي يعيشون على أقل من 530 دولارا شهريا” أي (17 دولارا يوميا)، وأن “الدولة تخفي الفقر بشكل جيد”.
رمز الخبر: ۳۷۳۴۱
تأريخ النشر: 06 January 2018

شبکة تابناک الاخبارية: تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا أثار جدلا، لأميرة سعودية قالوا إنها مشاعل آل سعود وهي تتجول في شوارع أوروبا بسيارة “فيراري” فارهة يتخطى سعرها 9 ملايين ريال.

وصب السعوديون (الذين لم يفيقوا بعد من الضرائب التي فرضها عليهم “ابن سلمان” وارتفاع الأسعار) غضبهم في التعليقات على المقطع المتداول.

واستنكر النشطاء سيطرة حفنة من أسرة آل سعود على مقدرات البلاد وثرواتها، في نفس الوقت الذي يعاني فيه السعوديين من الفقر والبطالة وغلاء المعيشة.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد نشرت تقريرا لها يفيد بتزايد معدلات البطالة والفقر في السعودية، مشيرة إلى أن “ما بين مليونين وأربعة ملايين سعودي يعيشون على أقل من 530 دولارا شهريا” أي (17 دولارا يوميا)، وأن “الدولة تخفي الفقر بشكل جيد”.

وتستمر معاناة السعوديين والوافدين منذ العامين الماضيين بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وسياسة التقشف “غير المبررة” التي طالت كافة القطاعات الحيوية في البلاد، وهي إجراءات أدت إلى خفض العلاوات والإعانات الحكومية لقطاع واسع من المواطنين السعوديين إضافة إلى تقليص الإنفاق وتسريح أعداد من الموظفين وفرض ضرائب ورسوم جديدة وغير مسبوقة طالت كافة سكان المملكة مواطنين ووافدين حسبما افاد موقع "الوطن يغرد خارج السرب".

وتسعى المملكة لمعالجة جملة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتأتية من تراجع أسعار النفط من خلال إجراءات تقشفية وفرض ضرائب ورسوم، والتخلي عن الدعم في عدد من القطاعات الإستراتيجية بينها رفع أسعار الكهرباء والوقود، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، ورفع أسعار المياه وغيرها.

رایکم