شبکة تابناک الاخبارية: اكد المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي "سيد حسين نقوي حسيني" ، ان حضور الشعب الايراني قضى على الفتنة الجديدة بالرغم من تخطيط الاعداء.
وقال النائب نقوي حسيني في كلمة مساء السبت لتكريم الشهداء في منطقة ورامين / شرق طهران/: ان الشهداء تصدوا لفتن الاستكبار وضحوا بارواحهم، فتن الجماعات الارهابية وخاصة المنافقين التي راح ضحيتها 17 ألف شخص، وفتنة الحرب المفروضة التي استشهد فيها مئات الآلاف من الاشخاص، والفتن التي تلتها.
واضاف: ان شهداء العلوم النووية جلبوا العزة، والشهداء المدافعين عن المقدسات ذهبوا الى بلد آخر من اجل عزة واستقلال وعظمة شعبنا وواجهوا العدو واستشهدوا غرباء من اجل أمن وكرامة الشعب الايراني.
ونوه نقوي حسيني الى ذكرى الشهداء الذين سقطوا خلال تصديهم للفتنة الاميركية الصهيونية عام 2009، والشهداء الذين سقطوا مؤخرا في مواجهة الثالوث الاميركي السعودي الصهيوني.
وتابع قائلا: ان بعض الافراد يدعون حاليا ما هي علاقة الشعبين السوري والعراقي بايران، في حين يعلمون انه اذا لم تواجه ايران العدو السفاك في سوريا، فان داعش كان يتواجد حاليا في الاراضي الايرانية.
واوضح نقوي حسيني ان عزة ايران تشاهد بوضوح خارج البلاد، لاسيما عند اجراء المفاوضات مع الاجانب فهم يرون الشعب الايراني شعب عظيم، ويجب ان نعرف قدر هذه العزة.
ولفت المتحدث باسم اللجنة البرلمانية للامن القومي والسياسة الخارجية، الى حكمة وفطنة قائد الثورة الاسلامية وتوكله على الباري تعالى، مشيرا الى ان احد السفراء الاوروبيين اكد ان كل وفد خارجي يزور ايران يشترط ان يلتقي مع قائد الثورة.
واضاف نقوي حسيني: ان هذه الفتنة ايضا تم القضاء عليها بحضور الشعب، ولدينا معلومات ووثائق، ونعرف الاشخاص المحرضين وماذا فعلوا وماهي خططهم.