شبکة تابناک الاخبارية: قالت صحيفة “ذي صن ” أن الزعيم الإرهابي قد هرب من العراق وهو متحصن الأن في افريقيا حيث يأمل في إحياء ثروات نظامه.
وقال سامح عيد الخبير في شؤون الجماعة الجهادية في مصر أن البغدادي من المحتمل أن يكون في افريقيا بعد أن فر أعضاء المجموعة من العراق وسوريا.
من جهة أخرى، قال ناجح إبراهيم، الزعيم السابق للجماعة الإسلامية، أن البغدادي يمكن ان يكون في مكان ما مثل شمال تشاد او المنطقة الحدودية الخالية من القانون بين الجزائر والنيجر. وقال هشام الهاشمي إن البغدادي هو الزعيم البارز الوحيد لتنظيم داعش.
وقال للكارديان أن من بين 43 من القادة الرئيسيين ظل البغدادي هو الوحيد الذي ترك ومن بين 79 من كبار القادة هناك 10 فقط ترك.
وأضاف أن قادة المستوى المتوسط الـ (124) تتغير مناصبهم باستمربسبب وفاة أعضاء أخرين. اذ تتغير أدوارهم كل ستة أشهر إما أنهم يقتلون أو يستبدلون.
وتعتقد وكالات الاستخبارات فى العراق وأوروبا أنه منذ أكثر من 18 شهرا، كان البغدادي مقره فى قرية جنوب البعاج فى شمالي العراق.
كما سافر الإرهابي المخلوع بين أبو كمال، على الحدود العراقية السورية والشرقاط جنوب الموصل.
وأكدت ثلاث وكالات استخباراتية أن البغدادي أصيب بجروح خطيرة في غارة جوية قرب مدينة الشرقاط في أوائل عام 2015.
وقال الهاشمي: لجأت داعش إلى أن تكون حكومة الظل وما زالوا يسيطرون على أجزاء صغيرة من الأنبار ونهر الفرات لكنهم خلايا نائمة. لا يوجد هيكل القيادة، أنها قد حلت.
وقال الهاشمي إن العديد من المقاتلين الجهاديين يشعرون بالخيانة بعد التخلي عن التسلسل الهرمي للمجموعة. وقال: التقيت بمقاتل أجنبي أبو حمزة البلجيكي، الذي يشعر بالخيانة، كما يفعل كل منهم. لقد صدرت تعليمات لهم بالقتال من أجل الموصل حتى وفاتهم.